زرعت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أجهزة تشويش بشكل واسع في سجن نفحة الصحراوي في محاولة لمنع الأسرى من سماع أخبار ذويهم عبر الراديو وقتل تواصلهم مع العالم الخارجي، خاصة في اليوم الأخير لشهر رمضان وعيد الفطر.
وقال نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بغزة، إن الإحتلال يهدف لبث الذعر في صفوف الأسرى والتغطية والتعتيم على الجرائم التي ترتكب بحقهم في سجن نفحة الصحراوي حيث يعتقل مئات الأسرى الفلسطينيين".
وأوضح بحسب رسالة تلقاها من الأسرى "ان نشر أجهزة التشويش في سجن نفحة يعد انتهاكا جديدا وفاضحا للإتفاق الذي أبرمته مع قيادة الإضراب من الأسرى في السجون الإسرائيلية"، واضاف ان هذه الاجهزة تصدر إشعاعات تسبب أمراضا خطيرة للأسرى.
وطالب الوحيدي المجتمع الدولي والإنساني بالعمل على تشكيل لجان فاعلة لزيارة الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلي والإطلاع على أوضاعهم الصحية والمعيشية وظروف اعتقالهم السيئة.
ودعا إلى تفعيل المشاركة في الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى بمقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لمساندة الأسرى وفضح الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية.