أعربت العديد من التقارير الصحفية الإسرائيلية عن توجسها الشديد من قرار الرئيس المصري محمد مرسي، المشاركة في قمة دول عدم الانحياز المزمع إقامتها في إيران نهاية هذا الشهر.
وقالت صحيفة معاريف أن مباردة مرسي، بالحضور إلى هذه القمة مغامرة يجب أن يحذر منها، خاصة في ظل التهديدات التي تمثلها إيران سواء للعالم أو للمنطقة.
وانتقدت صحيفة يديعوت أحرونوت بدورها حضور الرئيس محمد مرسي لهذه القمة أيضا، زاعمة أن هذه الخطوة تمثل جرس إنذار يجب الحذر منه خاصة في ظل ما أسمته الصحيفة برغبة الإخوان المسلمين في تحسين العلاقات بقوة مع طهران، والأهم من هذا أن هذا التحسن من الممكن أن يكون على حساب (إسرائيل) في النهاية.
من جانبه أشار التليفزيون الإسرائيلي إلى أن زيارة الرئيس مرسي إلى طهران تطرح عددا من التساؤلات الهامة أبرزها ما هو موقف القاهرة الأن حال مبادرة (إسرائيل) بضرب إيران؟، وهل ستصمت أم سيكون لهذا الأمر انعكاسات سلبية على مستقبل العلاقات الإسرائيلية المصرية بعد ذلك؟، وقال التليفزيون أن سفر الرئيس إلى إيران به تحد لكل من نصحوه بعدم زيارة طهران، والأهم أن به رسالة بأن مصر في عهد محمد مرسي تتغير دوليا.
جدير بالذكر أن صحيفة معاريف نشرت منذ قرابة الأسبوعين تقريرا قالت فيه إن الرئيس محمد مرسي لن يحضر قمة دول عدم الانحياز في طهران، زاعمة أن شباب الإخوان المسلمين لن يرضوا بمبادرة الرئيس بالقيام بهذه الخطوة خاصة مع الدعم الإيراني لنظام الرئيس السوري الذي يذبح شعبه.