قائمة الموقع

"إسرائيل" وأمريكا تستعدان لمناورة كبيرة

2012-08-23T10:02:22+03:00
الرسالة نت- وكالات

أفادت مصادر أمنية رفيعة المستوى في تل أبيب أن الاستعدادات الأمريكية و"الإسرائيلية" لاجراء أكبر مناورة عسكرية في تاريخ الجيشين تحاكي تعرض الدولة العبرية لمئات الصواريخ الايرانية والسورية، تجري على قدم وساق، ومن المقرر، بحسب المصادر عينها ان تبدأ المناورة في شهر أكتوبر المقبل.

وفي هذا السياق تجدر الإشارة الى أن صحيفة ’معاريف’ العبرية كشفت النقاب عن وجود ست قواعد عسكرية أمريكية سرية منتشرة في مناطق مختلفة من دولة الاحتلال، مليئة بالذخيرة والقنابل الذكية والصواريخ ومركبات من ماركات مختلفة، بالاضافة الى مستشفى عسكري يحتوي على 500 سرير، لافتةً إلى أن "إسرائيل" قد تستعين بتلك الأسلحة إذا قررت ضرب إيران.

وأشار دافيد عيفري، قائد سلاح الجو "الاسرائيلي" الأسبق، إلى أن إحدى تلك القواعد الأمريكية تقع في غرب مدينة هرتسيليا، وأخرى في مطار بن غوريون، وقواعد أخرى موجودة داخل قاعدتي عوفدا ونفاطيم الجويتين اللتين تقعان جنوب "إسرائيل"، وتقدر قيمة الاسلحة والعتاد العسكري الموجود بتلك القواعد بأكثر من مليار دولار.

من ناحيته أكد وليم اركين، رجل الاستخبارات السابق والباحث العسكري الحالي، على أن تلك القواعد الأمريكية تُعد قواعد سرية، وأن معظمها عبارة عن محصنات مقامة تحت سطح الارض، ويطلق عليها مواقع.

ومن المقرر أن تجري الولايات المتحدة الأمريكية و"إسرائيل" مناورة مشتركة في تشرين الاول (اكتوبر) المقبل تحاكي اطلاق عشرات الصواريخ من إيران ومئات الصواريخ من سورية باتجاه "إسرائيل".

ويشارك نحو 3 آلاف جندي أمريكي إلى جانب الآلاف من الجنود "الإسرائيليين" في المناورة التي تتركز على القدرات الدفاعية من الصواريخ.

وقالت تقارير "اسرائيلية" انه في اطار الاستعدادات للمناورة زار "اسرائيل" مؤخرا الجنرال كريج فرانكلين، قائد الفرقة الجوية الثالثة في قيادة أوروبا في الجيش الأمريكي، كما تمت إقامة قيادة مشتركة للجيشين، بدأت بالتحضير للمناورة التي وصفت بأنها اوسع مناورة تجري بين اسرائيل والولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن "اسرائيل" سوف تستخدم في المناورة نظام (حيتس 2) الجديد والمطور، وخاصة في مجال القدرة على الكشف المبكر عن عملية اطلاق الصاروخ، كما أنه من المقرر أن تستخدم الولايات المتحدة النظام الدفاعي (ايجيس) وبطاريات صواريخ (باتريوت).

 

اخبار ذات صلة