أكد محمود العالول القيادي في حركة فتح أن السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس لن تتراجع عن توجهها إلى الأمم المتحدة للمطالبة بالاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو.
وقال العالول –في تصريحات إذاعية- السبت، إن التوجه للأمم المتحدة استراتيجية تتبعها السلطة في هذه المرحلة لبذل كل الجهد لمعاداة الاحتلال ومحاربته من العالم أجمع.
وأوضح أن سبب إصرار السلطة وسعيها الدائم للحصول على صفة الدولة لفلسطين؛ حتى يصبح الأمر أمام العالم احتلال لدولة وليس أرضا متنازعاً عليها كما تدعي "إسرائيل".
وبين العالول أنه في الشهر المقبل سيجتمع أعضاء جامعة الدول العربية لتحديد موعد تقديم الطلب وآلية التعامل معه.
وردّاً على تصريحات ليبرمان بأن عباس شخص "إرهابي"، قال العالول: "إن تصريحات ليبرمان غير مستغربة من شخص متطرف حاقد على كل ما هو فلسطيني، وهذا شيء طبيعي في ظل وجود موقف فلسطيني ثابت ومتسمك بحقوق الشعب الفلسطيني".
يذكر أن السلطة الفلسطينية تسعى منذ فترة لتقديم طلباً للأمم المتحدة للاعتراف بفلسطين كدولة غير عضو، ولكن يتم تأجيلها بين الحين والآخر بسبب الضغوطات الأمريكية والخارجية التي تمارس على رئيس السلطة محمود عباس للتراجع عن قراره.