حمَّل مركز أسري فلسطين للدراسات الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المسئولية الكاملة في مدينة الخليل عن حياة الأسير المحرر أسامة حسين شاهين والمختطف لدى المخابرات منذ 4 أيام .
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامي للمركز، في بيانٍ وصل "الرسالة نت" السبت، أن جهاز المخابرات أعاد اختطاف الأسير المحرر شاهين للمرة العاشرة، مشيرا إلى أن شاهين تم استدعاؤه قبل عيد الفطر، وذهب للمقابلة وتم التحقيق معه لعشر ساعات ثم أطلق سراحه على أن يعود للمقابلة بعد عيد الفطر بخمسة أيام، إلا أن عناصر المخابرات استدعته ثاني أيام العيد وحولته لمقر المخابرات بمدينة الخليل.
وأكد الأشقر أن شاهين يخوض إضرابا عن الطعام منذ 3 أيام احتجاجاً على اعتقاله الغير مبرر وتمديد اختطافه لمدة 15 يوم عبر محكمة صورية، وأنه يعانى من ظروف صحية سيئة، ويتعرض لممارسات تعسفية من قبل عناصر الأجهزة الأمنية للضغط عليه لوقف إضرابه عن الطعام لأنه حسب قولهم يحرج السلطة .
وطالب مركز أسرى فلسطين، السلطة في رام الله بضرورة إطلاق سراح الأسير المحرر شاهين وكافة المختطفين السياسيين دون مبرر، لان اختطافهم ابعد ما يكون عن المصالحة التي يتحدث عنها قادة السلطة وينادون بها في تصريحاتهم الإعلامية .