كشف أهالي بلدة الخضر جنوب مدينة بيت لحم عن مشروع استيطاني سياحي جديد بدأت سلطات الاحتلال بتنفيذه.
وقال منسق اللجنة الشعبية هناك أحمد صلاح لـ"الرسالة نت" إن جرافات "إسرائيلية" شرعت بتجريف وتوسيع مدخل مستوطنة "إفراتا" المقامة على أراضي البلدة في منطقة النشاش ضمن مشروع سياحي استيطاني لإقامة دوار تحت اسم "غوش عتصيون الأجمل سياحيا".
وأكد صلاح أن أعمال التوسيع والتجريف ليست جزئية فقط وإنما تأتي ضمن هذا المشروع الضخم لجذب مزيد من المستوطنين إلى تجمع مستوطنات "غوش عتصيون" التي تلتهم مئات الآلاف من الدونمات الفلسطينية شمال الخليل وجنوب بيت لحم، مبينا بأن الأعمال بدأت بإنشاء غرف لأنابيب المياه وتجريف مساحات من الأراضي وإزالة أكوام من التراب والحجارة.
وحذر صلاح من خطورة هذا المشروع الذي يهدف إلى التهام مزيد من الأراضي الفلسطينية وإكمال السيطرة الاستيطانية على تلك المناطق من أجل تحويلها إلى بؤر استيطانية وطرد الفلسطينيين منها.