قال طاهر النونو الناطق باسم الحكومة الفلسطينية إن رئيس الوزراء اسماعيل هنية اعتذر عن المشاركة في قمة دول عدم الانحياز -المزمع عقدها في ظهران أواخر الشهر الجاري- تغليباً للمصلحة العليا للقضية الفلسطينية.
وأكد النونو -في تصريح وصل "الرسالة نت" الأحد- أن هنية أبدى اعتذاره كي لا تكون مشاركة الحكومة مدخلاً لتعميق انقسام فلسطيني وعربي وإسلامي حول القضية الفلسطينية.
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قالت إن مشاورات مكثفة جرت في الساعات الأخيرة بين الأطر العليا في قيادة حركة حماس والحكومة الفلسطينية في غزة، أسفرت عن اتخاذ قرار بعدم المشاركة في قمة دول عدم الانحياز.
وأضافت المصادر لـ" المركز الفلسطيني للإعلام" :"إن عاملين رئيسين كانا سببا في اتخاذ هذا القرار، أولها الحرص على توحيد الصف الفلسطيني وعدم ترسيخ الانقسام والحرص على عدم ظهور غزة وكأنها كيان منفصل عن الوطن".
وتابعت "العامل الثاني هو الموقف الحالي مما يجري في سوريا، والتباين الحاصل في المواقف إزاء الأزمة واستمرار سفك الدماء".
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية تلقى دعوة رسمية من الرئيس الايراني أحمد نجاد للمشاركة في قمة دول الانحياز.