ذكر تقرير أممي أن قطاع غزة لن يكون "ملائما للعيش" بحلول عام 2020 ما لم تتخذ إجراءات عاجلة لتحسين إمدادات المياه والكهرباء وخدمات الصحة والتعليم.

وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ماكسويل غيلارد للصحفيين "ينبغي القيام بتحرك الآن حتى تكون غزة مكانا يمكن العيش فيه بحلول 2020 (..) والعيش فيها صعب الآن بالفعل".

وذكر التقرير أن سكان غزة، البالغ عددهم 1.6 مليون نسمة ويعيشون منذ خمس سنوات تحت حصار (إسرائيلي) سيزيدون 500 ألف في السنوات الثماني المقبلة، وقد يتعرضون لصعوبات معيشية مستقبلا.

وشدد غيلارد على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية فيما يتعلق ببعض الجوانب الأساسية للحياة كالصرف الصحي والكهرباء والتعليم والصحة وغيرها.

وتوقع التقرير أن يكون النمو بطيئا على مدى السنوات الثماني المقبلة حيث إن العزلة التي يعيش فيها القطاع حاليا تجعل اقتصاده غير قابل للحياة من حيث الجوهر.

ودعا غيلارد المانحين الدوليين إلى زيادة مساعداتهم للغزيين الذين يعتمدون بنسبة 80% على المعونات.

وأوضح أن الفلسطينيين في غزة لا يزالون بحاجة إلى العون برغم الجهود المضنية التي تبذلها الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن أهالي القطاع يعيشون تحت الحصار والاحتلال ويحتاجون مساعدة عملية على الأرض.