قائمة الموقع

القسام : ماضون على طريق الجهاد والمقاومة

2009-08-22T13:37:00+03:00

غزة – الرسالة نت

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس في شهر رمضان المبارك أنها ماضية في درب ذات الشوكة، على طريق الجهاد والمقاومة والصمود والإعداد والثبات، وهي اليوم أكثر إيماناً بصوابية نهجها الجهادي القويم الذي قدمت في سبيله المئات من الشهداء الأبرار، وسالت على طريقه دماء زكية وتناثرت على دربه أشلاء طاهرة .

 

وقالت كتائب القسام في بيان لها وصل " الرسالة نت "  اليوم السبت "أنه في هذا اليوم الأغر المبارك من أيام الله نستقبل شهر رمضان المبارك، شهر الخير والرحمة وشهر الجهاد والانتصارات، وشهر الصبر والثبات، الذي جعله الله تعالى موسماً لجني الثمرات ولفعل الطاعات".

 

وأضافت كتائب القسام في بيانها "يأتي رمضان اليوم ليذكّر أبناء الأمة بحق فلسطين والأقصى عليهم، فهذا الشهر يهل بهلاله والأقصى أسير في قيد الصهيونية الحاقدة، وفلسطين تحت الاحتلال وغزة تحت الحصار، والاستيطان يلتهم الأرض والجدار يقطّع أوصال ضفتنا المجاهدة، والآلاف من الأسرى رجالاً ونساءً وأطفالاً ومرضى مغيّبون خلف قضبان الأسر يستصرخون نخوة المعتصم، ومئات المعتقلين السياسيين من المقاومين والمواطنين مغيّبون في سجون أجهزة عباس- دايتون في الضفة المحتلة التي تعيش المعاناة من العدو وأذنابه جنباً إلى جنب" .

وشددت الكتائب أن هذا الشهر الفضيل جاء ليذكّر أمّة الإسلام بأيام الله الخوالي التي كللت بالنصر المبين على الكافرين والظالمين، إنها أيام بدر وحطين وعين جالوت وعمورية وبلاط الشهداء، إنها أيام المجد التي سطّرها المسلمون الأوائل وسار على دربهم أحفادهم من المجاهدين الصادقين الذين دكّوا عروش الظالمين بسلاح الإيمان واليقين وبقنابل النار والحديد".

 

كتائب القسام السباقة للجهاد

وأكدت كتائب القسام أنها كانت بفضل الله تعالى السبّاقة إلى الجهاد في هذا الشهر الكريم، لا لشيء إلا لأن أبناءها وقادتها المجاهدين الشهداء منهم والمنتظرين يعلمون أن الجنة دون رمضان وأن النصر هو حظّ رمضان؛ فشهد شهر رمضان في تاريخ القسام صولات وجولات لمجاهدي القسام، منها مثالاً لا حصراً ما حدث في رمضان عام 1422هــ، حيث نفذت كتائب القسام سلسلة من العمليات البطولية في القدس وحيفا و"غوش قطيف" و"ايلي سيناي" و"عمانوئيل" أسفرت عن مقتل أكثر من أربعين جندياً ومغتصباً صهيونياً وإصابة أكثر من مائة آخرين، وفي رمضان عام 1423هـ قامت الكتائب بعملياتها النوعية في مغتصبات "رفيح يام" جنوب القطاع و"ريمونيم" شرق رام الله، وقرب الحرم الإبراهيمي، وفي قلب مدينة القدس المحتلة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 27 صهيونياً وإصابة العشرات، وغير ذلك الكثير من العمليات والتضحيات التي كانت مستوحاة من انتصارات بدر وحطين، وكانت تكلل بالتوفيق والنصر ويشفي الله بها صدور قوم مؤمنين ".

 

وشددت الكتائب خلال بيانها العسكري  لا زالت  تواصل جهادها وإعدادها لمواجهة أعداء الله وأعداء البشرية الصهاينة، وأنها ماضية في درب ذات الشوكة، على طريق الجهاد والمقاومة والصمود والإعداد والثبات، وهي اليوم أكثر إيماناً بصوابية نهجها الجهادي القويم الذي قدمت في سبيله المئات من الشهداء الأبرار، وسالت على طريقه دماء زكية وتناثرت على دربه أشلاء طاهرة ..

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام :إننا في هذا الشهر المبارك لا يسعنا إلا أن نقف وقفة إكرام ووفاء لشهدائنا الكرام وللجرحى والمصابين من أبناء شعبنا، وكل التحية للأحرار خلف قضبان الاحتلال، وتحية لشعبنا الصامد في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس وفي كل أرض فلسطين المحتلة، ونهنئ كل أمتنا العربية والإسلامية بشهر رمضان المبارك، سائلين المولى عز وجل أن يجعله شهر خير ورحمة وانتصار للأمة على أعدائها.

 

اخبار ذات صلة