قائمة الموقع

120 قتيلا بسوريا واشتباكات بحلب والبوكمال

2012-09-01T05:50:21+03:00
وكالات- الرسالة نت

قال ناشطون سوريون إن اشتباكات وقعت بين الجيش السوري الحر وعناصر الأمن العسكري في مدينة البوكمال الحدودية، بعد سيطرة الجيش الحر على مقر كتيبة للدفاع الجوي بالمدينة.

 وحصلت "الجزيرة" على صور تظهر سيطرة الجيش الحر على مقر الكتيبة، في حين ارتفعت حصيلة قتلى الجمعة في سوريا إلى 120 قتيلا.

وأفاد ناشطون بأن الجيش السوري الحر قتل قائد كتيبة الدفاع الجوي في البوكمال وأسر خمسين من الجنود وعددا من الضباط، واستولى على صواريخ كوبرا ومدافع مضادة للطائرات، في حين قُتل تسعة أشخاص في قصف عشوائي على مناطق في المدينة ليرتفع بذلك عدد قتلى الجمعة في سوريا إلى أكثر من 120.

كما حصلت "الجزيرة" على صور خاصة تظهر سيطرة كتائب شهداء سوريا التابعة للجيش الحر على مواقع في مطار أبو الظهور العسكري في محافظة إدلب.

وفي إدلب أيضا أفاد ناشطون بأن كتائب أحرار الشمال تمكنت من إسقاط مروحية شرق مدينة بنش وقرب مطار تفتناز العسكري في ريف إدلب، وقال ناشطون إن الطائرة كانت تقصف بلدات في ريف إدلب عندما أسقطت.

سيطرة بحلب

وفي حلب، اندلعت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي لا سيما في حيي السكري وسيف الدولة، وقال الجيش الحر إنه هاجم مطار كويرس العسكري بالمدينة ودمر ثلاثا من طائراته.

وقالت مصادر صحفية غن أحياء باب النيرب والعامرية وبستان القصر تعرضت لقصف من مدفعية القوات النظامية, كما دارت اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في صلاح الدين وسيف الدولة ومحيط المطار الدولي ومطار النيرب العسكري.

وأكد ناشطون أن الجيش الحر هاجم كتيبة المدفعية ومبنى المخابرات الجوية وحاجزا عسكريا شمالي المدينة، في حين تعرضت مناطق في حمص وريف دمشق ودرعا وإدلب لقصف جوي ومدفعي.

ونقلت رويترز عن القائد العسكري للواء الفتح في حلب الرائد أنس إبراهيم أبو زيد أن الجيش الحر لا يزال يسيطر على أكثر من نصف المدينة بعد شهر من القتال والقصف الجوي.

وأضاف أن الهدف الرئيسي من هذه المرحلة من القتال هو كسب الوقت، مؤكدا أنه "كلما تمسكنا بالأرض التي نسيطر عليها وواصلنا الهجوم لأطول فترة ممكنة خسر النظام على الجبهات الدولية والإقليمية والمحلية وازداد موقف الثوار قوة وأعطانا ذلك فرصة لنعيد التسلح".

وأوضح أن وحدات الجيش الحر تقاتل في قوس من الأحياء الجنوبية الغربية (صلاح الدين وسيف الدولة والعامرية والشيخ سعيد) وهي المنطقة التي شهدت بعضا من أعنف الاشتباكات والقصف على مدار الأسابيع الماضية إلى جانب حيين في الشمال الشرقي هما بستان الباشا والميدان.

 

اخبار ذات صلة