كشف د. يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء الفلسطيني، أن عدداً من الوزراء الذين جرى استبدالهم خلال التعديل الوزاري الجديد بادروا بطلب اعفاء من مناصبهم.
وقال رزقة -في تصريح متلفز لفضائية القدس، مساء الأحد- "إن التعديل تم بناء على إلحاح بعض الوزراء بترك مناصبهم؛ بسبب الارهاق وعدم القدرة على مواجهة المشكلات، إضافة إلى رغبتهم في العودة للعمل في الجانب الأكاديمي بالجامعات الفلسطينية".
وأوضح المستشار السياسي أن التعديل أوجد لحل المشكلات التي فشلت الحكومة السابقة في معالجتها، ومن أجل ضخ دماء جديدة في شريان الحكومة.
من جهة أخرى؛ جدد رزقة رفض الحكومة بغزة اجراء أي انتخابات محلية أو تشريعية في الضفة المحتلة أو القطاع قبل إتمام المصالحة, مشدداً على أن الانتخابات يجب أن تجري في أجواء مناسبة للمنافسة النزيهة.
وأضاف :"تم تأخير التعديل الوزاري في الحكومة لعدة مرات لإفساح المجال أمام جهود المصالحة لكن دون جدوى مما اضطرنا لعرض التعديل على التشريعي".
وبين أن عرض التعديل على التشريعي تم للمحافظة على جو الاختصاص المتبقي للمجلس.
ومنح التشريعي الفلسطيني الثقة للتعديل الوزاري بأغلبية الاصوات اليوم الأحد.
وقال رزقة إن إقرار التعديل تم في جو من الديمقراطية خصوصا بعد وجود اعتراضات من قبل بعض النواب.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية أوضح أن التعديل الوزاري على الحكومة إجراء طبيعي بعد مرور ستة أعوام على عمل بعض الوزراء، مبينا أن هدفه تحقيق أهداف تناسب مع المرحلة الحالية.
وأكد هنية أنه يجب على الفلسطينيين ممارسة حقوقهم الطبيعية في ظل الربيع العربي والثورات.
وفي سياق أخر؛ عد رزقة عزم "اسرائيل" اقامة مهرجان للخمور في مسجد بئر السبع في الداخل المحتل دعوة للصراع الديني.
وطالب المجتمع الدولي بالخروج من حالة الصمت على انتهاكات الاحتلال اتجاه المقدسات, واصفاً اياه بالغير مقبول.
وكانت بلدية بئر السبع المحتلة أعلنت عن إقامة مهرجان الخمور السادس بمسجد المدينة في (5) سبتمبر المقبل لمدة يومين، ومن المقرر أن يشارك في المهرجان (30) شركة من مصانع الخمور في "إسرائيل".