قائمة الموقع

هآرتس: السلطة تتخلي عن مطلبها بتجميد الاستيطان

2010-01-12T07:41:00+02:00

القدس – الرسالة نت

 

أثنى وزير الخارجية المصري، أحمد أبو الغيط في جلسة لوزراء خارجية أوربيين وعرب، على «توجهات» رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

 

 وبحسب صحيفة "هآرتس"، قال أبو الغيط إن نتنياهو أعرب عن استعداده للتباحث حول «القدس العربية» كعاصمة للدولة الفلسطينية. وبالمقابل نقل وزراء خارجية عرب عن السلطة الفلسطينية أنها على استعداد للتخلي عن شرط تجميد الاستيطان من أجل استئناف المفاوضات مع الكيان. إلا أن نتنياهو نفى أن يكون قد عرض مواقف مخالفة لمواقفه المعلنة خلال لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك.

 

وقد عقدت الأسبوع الماضي في القاهرة جلسة بين وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا ووزراء خارجية مصر والأردن والجزائر والمغرب وتونس، لبحث التعاون الأوروبي المتوسطي، غير أن العملية السياسية بين إسرائيل والسلطة احتلت حيزا هاما من الجلسة .

 

ونقلت "هآرتس" عن موظفين إسرائيليين رفيعي المستوى، وديبلوماسيين غربيين، اطلعوا على فحوى ما دار في الجلسة، أن الوزير المصري أطلع وزراء الخارجية على نتائج لقاء مبارك نتنياهو الأخير، وأكد على «رضى مصر من توجهات نتنتياهو».

 

ونقلوا عن أبو الغيط قوله: إن المواقف (الإسرائيلية) الراهنة، بشان منح تعويض كامل من الأراضي، من أجل إتاحة المجال للفلسطينين الحصول على 100% من مساحة الضفة الغربية، والاستعداد لبحث القدس العربية كدولة فلسطين، تدل على انفتاح ونوايا حسنة، وتشير إلى تغييرات مقارنة باللماضي".

 

وذكر المسؤولون أن وزراء الخارجية العرب عرضوا موافقة الفلسطينيين على تبديل شرط تجميد الاستيطان، واستئناف المحادثات من حيث توقفت، بخمسة شروط سيكون سهلا على نتنياهو قبولها. وتلك الشروط هي: وقف عمليات الاغتيال في الضفة الغربية كعملية الاغتيال في نابلس، ووقف عمليات الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة ؛ تخفيف الحصار على قطاع غزة ومنح تصريح بإدخال مواد البناء من أجل بدء ترميم قطاع غزة ؛ إعادة ترتيب مناطق A ومناطق B أي إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه قبل انتفاضة الأقصى في نهاية عام 2000 ؛ إطلاق سراح أسرى فلسطينيين ؛ إزالة مزيد من الحواجز في الضفة الغربية.

 

وأضاف الوزراء العرب: إذا حصل الفلسطينيون على موافقة إسرائيل على هذه المطالب، سيكونون على استعداد للعودة إلى طاولة  المفاوضات دون تجميد الاستيطان. في حين قال أبو الغيط إن الفلسطينيين سيحصلون أيضا على ضمانات أمريكية على شكل بيان أمريكي ضد البناء في القدس الشرقية وتعهد واضح بمساحة الدولة الفلسطينية.

 

ويقول المسئولون إن «وزراء خارجية فرنسا وإسبانيا ووزراء الخارجية العرب أجمعوا على أن الصعوبة في تجديد المفاوضات تنبع الآن من عدم استعداد نتنياهو وأبو مازن للتصريح بمواقفهما الحالية بشكل علني».

 

وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية ردا على ما جاء في تقرير "هآرتس" إن نتنياهو لم يغير مواقفه، ولم يغيرها ايضا في لقائه مع الرئيس المصري حسني مبارك، وأن المواقف التي جاءت في التقرير لم تعرض من جانبه في لقاءاته السياسية.

اخبار ذات صلة