قائمة الموقع

دعوة لإلزام الاحتلال باتفاق الأسرى

2012-09-03T10:15:14+03:00
اعتصام لاهالي الاسرى
الرسالة نت – لمراسلنا

دعت المؤسسات الفلسطينية الداعمة للأسرى في قطاع غزة المؤسسات الدولية ولجنة الصليب الأحمر والأمم المتحدة للوقوف عند معاناة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام من ما يزيد عن ثلاثة أشهر في سجون الاحتلال.

وطالبت المؤسسات خلال وقفة احتجاجية أمام اللجنة الدولية للصليب الأحمر بمدينة غزة جمهورية مصر العربية للوقوف عند مسئوليتها والضغط على دولة الاحتلال للالتزام بالاتفافيات الموقعة من الأسرى مؤخراً.

وجاءت الوقفة بعد مسيرة جابت مدينة غزة دعما للأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الذين تماطل إدارة مصلحة السجون في الاستجابة إلى مطالبهم العادلة.

وانطلقت المسيرة المحمولة من أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في المدينة واخترقت عدة شوارع رئيسية في المدينة قبل أن تنتهي أمام اللجنة الدولية ثانية.

وحمل المشاركون في مسيرة السيارات صور الأسرى والإعلام الفلسطينية وأطلق السائقون أبواق السيارات معلنين التضامن الكامل مع الأسرى المضربين عن الطعام في السجون إلى جانب الأسرى المرضى والمعزولين.

وشاركت الفصائل الفلسطينية بالإضافة لمشاركة متميزة من الأسرى المحررين الذين انضموا بسياراتهم إلى المسيرة دعما لرفاق السجن الذين يواجهون إشكالاً مختلفة من التنكيل.

من ناحيته أكد صابر أبو كرش  مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين أن الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى تنذر بنية سوء يبيتها الاحتلال للتهرب من استحقاقات اتفاق الإضراب الأخير.

وأشار في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الاثنين إلى أن تدهور الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام ووبقاء الأسير ضرار أبو سيسي في العزل الانفرادي، و الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى ينذر بنية سوء يبيتها الاحتلال للتهرب من استحقاقات اتفاق الإضراب الأخير والانتقام من الأسرى.

وقال أبو كرش :"إن ازدياد عدد الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال واستمرار الأسير أيمن الشراونة يستدعي وسوء حالتهم الصحية يستدعي تحركا فلسطينيا على كل المستويات لنصرة هؤلاء الأسرى|.

وأشار إلى أنّ فرض الغرامات المالية على الأسرى وابتزازهم بهذه الطريقة لبناء المستوطنات في الضفة والقدس المحتلة وتعويض المستوطنين يعد "قمة في الظلم".

وحذر أبو كرش من تردي الوضع الصحي للأسير المريض المضرب عن الطعام أكرم الريخاوي الذي يواصل إضرابه لليوم منذ مايزيد عن ثلاثة أشهر، مناشدًا الجهات الدولية والعربية والاسلامية للتدخل السريع لإنقاذ حياته.

من ناحيته أكد ياسر صالح من مؤسسة مهجة القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي ان ما يجري من وقفات خجولة لا يكفي للتضامن مع الأسرى الذين يعانون من انتهاكات إسرائيلية متواصلة تنتهك خلالها ابسط حقوقهم.

وانتقد عدم وجود قرار سياسي او موقف واضح للفصائل وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ودول عدم الانحياز من قضية الأسرى المضربين عن الطعام وهم سامر البرق وحسن الصفدي وايمن الشراونة وسامر العيسوي.

وأشار صالح إلى ان قوات الاحتلال لم تلغ حتى الان قانون شاليط الذي يطلق يدها في التنكيل بالأسرى لافتاً الى استمرار التفتيش الليلي والمداهمات التي أوقعت اصابات بين صفوف الأسرى البواسل. ودعا الراعي المصري لأن يقف وقفة جادة من اجل الضغط على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق مع الأسرى مشيراً الى ان الاتفاق ينتهك كل يوم.

من جهته دعا الاسير المحرر مازن فقها الناطق باسم اللجنة العليا لنصرة الاسرى الراعي المصري وكافة الجهات المعنية في قضية الاسرى الى تشكيل لجنة رسمية لمتابعة تنفيذ اسرائيل عبر مصلحة السجون لبنود الاتفاق، الذي جرى بين الأسرى المضربين والاحتلال.

وتساءل في حديثه لـ"الرسالة نت" الاثنين عن دور مؤسسات حقوق الانسان والامم المتحدة مما يجري مع الأسرى المضربين عن الطعام, مستنكرا حالة الصمت التي تتبعها تلك المؤسسات.

وطالب  الأشقاء المصريين لتحرك فاعل ضد ما يجري للأسرى في سجون الاحتلال, وضرورة متابعة اتفاق صفقة وفاء الأحرار واتفاق المضربين عن الطعام مؤخراً.

اخبار ذات صلة