مدى: تدهور للحريات الإعلامية بفلسطين

رام الله-الرسالة نت

قال المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) أن تدهورا خطيرا للحريات الإعلامية شهدتها الأراضي الفلسطينية خلال شهر آب الماضي، حيث تواصلت الانتهاكات بحق الصحفيين أثناء أدائهم لعملهم المهني.

ورصد المركز انتهاكات خطيرة  لقوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال استهدافها للصحفيين بقنابل الغاز والاحتجاز والاعتداء عليهم بالضرب، خاصة الاعتداء على  مصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتية مما أدى الى كسر يده.

الى ذلك، تواصلت الانتهاكات من قبل جهات فلسطينية معلومة ومجهولة بحق الصحفيين- بحسب المركز- أخطرها كان اختطاف وملاحقة الصحفي ساهر الأقرع في قطاع غزة، وإغلاق موقع الشعلة الإخباري، وتهديد مدير راديو بيت لحم 2000 جورج قنواتي بالقتل من قبل شخص مجهول.

وعبر مركز مدى عن قلقه البالغ من استمرار وضع الحريات الإعلامية المتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والذي زاد من معاناة الصحفيين، وشكل خطراً على حياتهم وعزز الرقابة الذاتية لدى قسم منهم.

وطالب باتخاذ خطوات فعالة وسريعة من قبل المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإلزامه بوقف الاعتداءات على الصحفيين، خاصة أثناء تغطيتهم للمسيرات السلمية الأسبوعية، وبمحاسبة الاحتلال على انتهاكاته بحق الصحفيين بشكل عام، ومحاسبة المعتدين على مصور الوكالة الفرنسية جعفر اشتية.

كما طالب باحترام القانون الفلسطيني الأساس الذي يضمن حرية التعبير والكف عن ملاحقة الصحفيين، ومحاسبة مختطفي الصحفي ساهر الأقرع في غزة، وإعادة موقع الشعلة للإعلام للعمل دون شروط.

البث المباشر