أظهر استطلاع جديد أن باراك أوباما حقق تقدما بعد قبوله ترشيح الحزب الديمقراطي له لانتخابات الرئاسة الأميركية، وهو ترشيح دعمه الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون.
وحسب مؤسسة غالوب لاستطلاعات الرأي، سجلت شعبية أوباما قفزة كبيرة مقارنة بمنافسه مت رومني مرشح الحزب الجمهوري على مدى الأسبوع الماضي، بعد مؤتمرات الترشيح الحزبي.
وقالت غالوب إن أوباما -فور الانتهاء من ترشيح الديمقراطيين له- أصبح يستحوذ على 48% من أصوات الناخبين المسجلين مقابل 45% لرومني، بعد أن كان التقدم سابقا بواقع 47% مقابل 46%.
وكانت مؤسسة غالوب قد توصلت أيضا إلى أن شعبية أوباما ارتفعت إلى 52%، وهو أعلى معدل تأييد يحققه الرئيس منذ مايو/ أيار 2011، بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان.
وأشارت غالوب إلى أن رومني لم يحقق "قفزة ملحوظة" خلال المؤتمر الجمهوري الذي اختتم قبل عشرة أيام، لكنها حذرت من أن تقدم أوباما لن يدوم طويلا، إذ سيعود السباق حسبها للتكافؤ الأسبوع المقبل.