الانتخابات والاحتجاجات تترأسان اجتماع عباس

رئيس السلطة محمود عباس
رئيس السلطة محمود عباس

الضفة المحتلة - الرسالة نت

قال الناطق باسم حركة فتح نبيل أبو ردينة، إن الانتخابات المحلية والحراك الشعبي السلمي أهم ما ناقشته مركزية فتح، خلال اجتماعها، مساء أمس السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة رئيس السلطة محمود عباس.

وأوضح أبو ردينة أن عباس استعرض أمام أعضاء اللجنة المركزية كافة المواضيع المتعلقة بالذهاب إلى الأمم المتحدة والمصالحة والانتخابات المحلية، والوضع الاقتصادي والحراك الشعبي السلمي.

وحول موضوع الانتخابات المحلية، قال، إن اللجنة المركزية استمعت إلى تقارير مفصلة حول الاستعدادات الجارية لإجراء الانتخابات المحلية، مشددة على ضرورة توفير سبل النجاح، معتبرة أن هذه الانتخابات ذات طابع خدماتي وليس سياسي. وفق قوله

وأكدت اللجنة المركزية على قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه إلى الأمم المتحدة للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني على أساس حدود عام 1967 وفي مقدمتها القدس الشرقية.

وأشادت اللجنة بالقرار الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة مؤخرا لدعم المطلب الفلسطيني لنيل عضوية دولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وفيما يتعلق بالأزمة الاقتصادية الراهنة، قال أبو ردينة، إن اللجنة المركزية شددت على ضرورة تكامل كافة الجهود للتخفيف عن كاهل المواطن الفلسطيني الذي يئن تحت وطأة الاحتلال والانقسام والوضع الاقتصادي الصعب.

وأكد أن اللجنة تعتبر سبب الأزمة الاقتصادية الراهنة هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم بمقدرات شعبنا، وأن الخلاص النهائي من هذه الأزمة لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة التي تتحكم بهوائها ومائها ومعابرها ومواردها الطبيعية.

وفي هذا السياق شددت اللجنة المركزية على أن إنهاء الانقسام يتطلب موافقة حماس على استئناف عمل لجنة الانتخابات المركزية في القطاع تمهيدا لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني.

وأكد أبو ردينه، أن الموقف الفلسطيني في معركة تثبيت حقوق شعبنا على كل المستويات أدت إلى فرض حصار سياسي واقتصادي في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني عبر الضغط على قيادته.

وجددت مركزية فتح، إصرارها على كشف حقيقة استشهاد الرئيس الراحل ياسر عرفات، من خلال توفير الإمكانيات والتسهيلات أمام الجهات العربية والدولية كافة من أجل الوصول إلى الحقيقة.

البث المباشر