تعرض خط أنابيب النفط الرئيسي في محافظة مأرب اليمنية للتفجير للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، وقبل أن ينتهي إصلاح الضرر الذي نجم عن التفجير الأول في مكان مختلف كان قد وقع يوم الثلاثاء الماضي على أيدي بعض أبناء القبائل.
وقال مسؤول حكومي "وقع انفجار جديد في خط أنابيب مأرب، والمهندسون ما زالوا يصلحون أضرار الانفجار الأول".
وكان خط أنابيب مأرب ينقل نحو 110 آلاف برميل يوميا من النفط الخام الخفيف إلى ميناء رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر إلى أن تعرض لسلسلة هجمات في عام 2011.
وقد أدى إغلاق الخط لفترة طويلة العام الماضي إلى إغلاق مصفاة عدن التي تعد أكبر مصافي البلاد، مما دفع اليمن إلى الاعتماد على تبرعات الوقود السعودية.
وفي إطار متصل، كشف الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي عن إحباط مخطط تفجيرات كان تنظيم القاعدة يعتزم تنفيذه في ثلاث مدن يمنية.
وقال هادي خلال اجتماع مع أعضاء بمجلس الشورى إن حادث سيارة مفخخة كشف مخططا إرهابيا خطيرا يستهدف تفجير سيارة في وسط كريتر بمحافظة عدن بالقرب من مقهى، وسيارة أخرى في باب اليمن في صنعاء، وتفجير ثالثة في مدينة تريم بحضرموت.
وأشار الرئيس اليمني إلى أن "الأعمال الإرهابية" أثرت على عمل 34 شركة نفطية أجنبية، مؤكدا أن بلاده ستقف بالمرصاد لمثل تلك الأعمال