نفى عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واصل أبو يوسف، الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام عن تولي رئيس السلطة محمود عباس تولي منصب رئاسة الوزراء بدلاً من سلام فياض للخروج من الأزمة الراهنة.
وقال أبو يوسف في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" الاثنين، أنه لم تجري أي مشاورات لتولي عباس حقيبة رئاسة الوزراء.
ولفت إلى أن السلطة ستتخذ عدة قرارات مهمة من شانها المساعدة في تخطي الأزمة، موضحاً أن عباس اتخذ خطوة بمراجعة وتعديل اتفاقية "باريس" مع الاحتلال للخروج من المأزق الحالي.
وكانت حركة فتح أكدت وعلى لسان النائب في المجلس التشريعي فيصل ابو شهلا في تصريح لـ"الرسالة نت" على ثقتها المطلقة بفياض وعدم التنازل عنه.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توسع رقعة الاحتجاجات في مدن الضفة الغربية ذد سياسة فياض وحومته في التعامل مع الأزمة، ودعت مسيرات مختلفة لإقالة فياض وعباس معاً والبحث عن قيادة بديلة.
وتحدثت السلطة عن أنها تواجه ضغوطات "أمريكية أوروبية" لإبقاء فياض في منصبه وعدم التفكير بإقالته تحت أي ظروف كان.