قررت الحكومة الهندية، الثلاثاء، دعم موازنة السلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة، بعشرة ملايين دولار، لمساعدة الأخيرة في الخروج من الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها.
وأشاد رئيس السلطة محمود عباس خلال زيارته إلى الهند وتوقيع عدة اتفاقيات شراكة وتعاون مع الرئيس الهندي، بقرار الحكومة الهندية.
وأكد الرئيس الهندي براناب موخرجي دعم بلاده للسلطة الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وحق تقرير مصيره.
وحول الوضع الاقتصادي الحالي، أوضح عباس بعد توقيع عدة اتفاقيات بين السلطة والهند أن حكومته تسعى إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية رغم الصعوبات والعراقيل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي.
وتطرق إلى الوضع السياسي الحالي في ظل تعنت حكومة الاحتلال واستمرار اعتداءات وإرهاب المستوطنين ومحاولات فرض الأمر الواقع، خاصة في القدس المحتلة.
وشدد على السعي الفلسطيني من أجل قيام دولة مستقلة، ومن ذلك التوجه للأمم المتحدة للحصول على عضوية غير كاملة في المنظمة الدولية، في ظل سعي حثيث لتخطي الأزمة الراهنة وبالتزامن مع العمل من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الداخلية.
وشكر عباس وقوف الهند إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعم حقوقه المشروعة، مثمناً قرار الهند دعم موازنة السلطة الفلسطينية بعشرة ملايين دولار، فضلاً عن عرضها تدريب فلسطينيين في مجال المعلوماتية والتقنية الحديثة، داعياً الرئيس الهندي إلى زيارة فلسطين في أقرب وقت.