قررت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في غزة دمج دائرتي الطوارئ والإغاثة والخدمات الاجتماعية.
وأوضحت الأونروا في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه الخميس، أن الهدف من الدمج تحقيق المساواة؛ لأن النظام المعمول به حاليا يوفر لبعض اللاجئين مساعدات أكبر من أولئك الذين هم بحاجة أكثر لتلك المساعدات.
وأتمت إدارة الأونروا في غزة حوارات موسعة مع الموظفين ومع شركاء آخرين، وإحدى النقاط الأساسية التي تم التعبير عنها في هذه اللقاءات والحوارات، ألا تؤدي عملية الدمج هذه لأية تقليصات بالوظائف القائمة، وأن أيا من العاملين لن يفقد وضعه الاعتباري في الوكالة.
وطمأن روبرت تيرنر مدير عمليات الأونروا في غزة كافة المعنيين بأن أيا من البرامج الحالية لن يتم إيقافه، خاصة برنامج خلق فرص العمل.
وكان "تيرنر" قد اجتمع وكبار المسئولين مع موظفي برنامج الطوارئ كافة مؤكدا لهم بأن الوكالة ستستمر في حاجتها لخدماتهم.
وقال: "إن عملية الدمج لا تستهدف أي إنهاء للوظائف أو الخدمات"، موضحا بأن عملية الدمج تهدف "لتحقيق الإنصاف في البرامج الاغاثية وتوفير أرضية صلبة للانتقال من المرحلة المقتصرة على توزيع المساعدات لمحتاجيها إلى مرحلة مساعدتهم الخروج من دائرة الفقر.