فتح المليونير الهولندي "جوهان هويبرز" أبواب سفينته التي تعد نموذجا لسفينة نبي الله نوح، تجلب إليها الزوار من أنحاء العالم، وهي ترسو حاليا على نهر "ميرويد بدوردريخت" ويبعد نصف ساعة من الحدود البلجيكية وساعة من مدينة كولن الألمانية.
واستمر "هويبرز" (53 سنة) عقدا كاملا ليحول حلمه إلى حقيقة بتكلفة بلغت أربعة ملايين يورو، وبمقاييس مستوحاة من الكتب المقدسة.
وكشف يورون شخيرمر أحد المهندسين في بناء السفينة أن طول سفينة نوح 300 ذراع، وبعرض 50 ذراعا، وبارتفاع 30 ذراعا، مشيرا إلى أن السفينة تتسع لأكثر من 3000 راكب ومن المتوقع أن تشغل 120 عاملا.
واستخدم 1200 جذع خشب لصناعة السفينة، حيث بني جسمها من هياكل معدنية معدة ومخصصة لصناعة السفن، بينما استخدم خشب الصنوبر السويدي في صناعة باقي أجزاء السفينة.
وأضيف للسفينة مكونات عصرية بما يجعلها مقصدا للسياح، من ذلك مطعم يمكن السائح من أن يصنع أكلته بنفسه، كما احتوت على قاعتي سينما ومسرح.
وهيئت السفينة من الداخل بغرف ومخازن وطوابق، وألعاب ترفيهية للأطفال، وخصصت غرفة كتب عليها غرفة نوم نوح، إضافة إلى قاعة للمؤتمرات تتسع لـ1500 شخص، وطاحونة من الحجر لطحن الدقيق.
وتم تزويد نموذج سفينة نوح التي تزن 3000 طن بـ1600 حيوان من مختلف الأنواع والأشكال، بين ما هو حقيقي من حيوانات صغيرة وطيور وزواحف مستورد من الفلبين، وما هو بلاستيكي من فيلة وزرافات وحيوانات منقرضة صنعت محليا.