قائمة الموقع

دعوة للتحقيق مع "السنوسي" باغتيال فلسطينيين

2012-09-17T07:12:48+03:00
الرئيس السابق للاستخبارات عبد الله السنوسي
وكالات- الرسالة نت

دعا عاطف ابو بكر السفير الفلسطيني الاسبق للتحقيق مع الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الليبية في عهد معمر القذافي عبد الله السنوسي في اغتيال الامين العام للجهاد الاسلامي فتحي الشقاقي في مالطا والقياديين الفلسطينيين عضوي اللجنة المركزية لحركة فتح صلاح خلف (ابو اياد) وهايل عبد الحميد (ابو الهول) في تونس.

وناشد ابو بكر في مقال ارسله لـ"القدس العربي" قيادة منظمة التحرير الفلسطينية وحركة فتح، ان تبادرا لاستثمار فرصة اعتقال السنوسي والسعي لدى العدالة الليبية لكشف ملابسات ملف هذه الاغتيالات، كما اهاب بعشرات العائلات التي اختفى اثر ابنائها في مواقع جماعة ابي نضال في معسكر يفرن ومزرعة السواني وبعلم السلطات الليبية السابقة، ان تهب وتسارع برفع الشكاوى للجهات المعنية للكشف عن مصير ابنائها.

وقال بكر "يتردد دائما ان عبدالله السنوسي يمثل الصندوق الاسود لأسرار معمر القذافي وهذا صحيح بمعنى اسرار الجرائم والمال والسلوك الشاذ والاسرار الشخصية والعائلية وما شابه من رشوات لاطراف وبلدان ومجموعات مأجورة فهو عديله وليس صهره كما يتردد وهو اداته الطيعة في تنفيذ كل شذوذه الجرائمي والسلوكي والسنوسي لم يكن يوما جهبذا في كفاءاته او قدراته وكل مؤهلاته انه العديل والاداة الطيعة الموثوقة والمنفذ الذي لا يقول لا لسيده".

وأضاف انه من ابرز الملفات الدموية التي تلطخت أيديهم بها هي ملف اغتيال الشهيد الكبير ابو اياد ورفيقيه (ابو الهول وابو محمد العمري)، وجريمة تسهيل اغتيال الشهيد فتحي الشقاقي والتي مثلت فاتورة حسن سلوك مقدمة للاحتلال "الاسرائيلي".

وأشار إلى ان الشقاقي "كان مدعوا لليبيا ويحمل جوازها ولا يعلم بحركته سوى مضيفيه، فقدموه على طبق من فضة لاعدائه. مضيفا انه كفلسطيني يناشد الجهاد الاسلامي ان لا يتوانوا في الالحاح على السلطات الليبية الجديدة في فتح ذلك الملف وبقوة.

وذكر ابو بكر انه من المفيد التذكير والتأكيد بأن "السنوسي قد استخدم في مرات عدة، مرتزقة ابو نضال في مثل هذه المهمات القذرة" -يقصد عشرات الاغتيالات للمعارضين الليبيين بالخارج-، وعرض مثلين على ذلك، هما "الدور المباشر للجماعة في اغتيال الشهيد الليبي احمد رفيق البراني في قبرص 1985 واصابة الليبي محمد البورقيني في روما ايضا اضافة لأدوار مماثلة في عواصم اوروبية اخرى وكذلك التصفيات التي لا حصر لها في الداخل الليبي على امتداد اربعة عقود ونيف ولوكربي واخواتها كالطائرة الفرنسية يوتا 1989 والمصرية المختطفة لمالطا 1985، ومقتل الامام الصدر ورفيقيه ومحاولة اغتيال بعض الملوك والرؤساء العرب واخرها الامير عبدالله (العاهل السعودي الحالي) ودور النظام المقبور بعمليات مطاري روما وفينا 1985، والطائرة الامريكية بكراتشي وتفجير ملهى ليبل برلين الليلى عام 1986.

وكانت السلطات الموريتانية سلمت عبد الله السنوسي بداية ايلول (سبتمبر) الجاري للسلطات الليبية.

اخبار ذات صلة