قالت وزارة الأسرى أن العضو في الكنيست ابراهيم صرصور أبلغ الأسيرة لينا جربوني، أن مخابرات الاحتلال رفضت الإفراج عنها بادعاء أنها تحمل "الجنسية الاسرائيلية".
وأفادت الأسيرة الجربوني - أقدم أسيرة في سجون الاحتلال - لمحامية وزارة الأسرى شيرين عراقي أن وزير الأمن الاسرائيلي رفض طلبها الخروج لزيارة ذويها في مدينة عرابة، مع أن ذلك يمنح لكافة الأسرى الذين يحملون الجنسية الاسرائيلية.
من جانبها اوضحت المحامية انه عندما تطلب "لينا "أي طلب وفق ما تنص عليه قوانين الاحتلال، يتم رفض ذلك بحجة أنها فلسطينية، وعندما يتم إدراج اسمها في صفقات التبادل يدّعي الكيان بأنها اسرائيلية، مشيرة الى أن هذا ’تمييز عنصري’ تمارسه قوانين وأجهزة ومؤسسات الاحتلال.
ويذكر أن الجربوني من سكان مدينة عرابة في الداخل الفلسطيني، محكومة بالسجن (17عاماً) منذ 18/4/2002، وتعد الأسيرة الوحيدة التي بقيت بعد إتمام صفقة شاليط، ولم تشملها الصفقة بادعاء أنها تحمل الجنسية الاسرائيلية.