قال م. محمد الفرا وزير الحكم المحلي في الحكومة بغزة، إن تحسين شبكات الصرف الصحي في القطاع "مصلحة لنا ولإسرائيل".
وعزا الفرا أقواله –في تصريحات متلفزة، الأربعاء- إلى أن (إسرائيل) تعطي الضوء الأخضر لإدخال معدات الصرف الصحي خوفاً من وصول تلوث مياه البحر في غزة إلى شواطئ الأراضي المحتلة، وبالتالي ضرب السياحة والاقتصاد فيها.
وكانت سلطة جودة البيئة قالت –على لسان م. محمد مصلح – إن 40% من سكان غزة بحاجة إلى شبكات صرف صحي.
وذكرت أن 80% من مياه الصرف الصحي تتسرب إلى المياه والخزانات الجوفية في القطاع.
وأوضح الفرا أن الوزارة عقدت اتفاقيات شراكة وتدريب مع دول خارجية لتأهيل كوادر بلديات غزة، مؤكداً سعيها للاستفادة من التجارب الخارجية وتطبيقها محلياً.
وحول أزمة ملوحة مياه الشرب؛ قال وزير الحكم المحلي إنهم أعدوا خطة من ثلاث مراحل لمعاجلتها، عبر إنشاء محطات تحلية بتمويل خارجي.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة حذر من تأثير المياه الملوثة على صحة السكان بغزة، محذراً من أن الوضع سيزداد سوءاً بحلول عام 2020.
ولفت إلى وجود مخطط للاستفادة من النفايات وإعادة تدويرها من خلال إنشاء مصانع تدوير.
وأشار الى ان الوزارة أعدت خطة لتحسين جودة وفعالية جمع النفايات داخل البلديات تشمل آلية لتوزيع المهام بين البلديات والوزارة.
وطالب الفرا المواطنين بضرورة ترشيد استخدام المياه بسبب العجز الذي يعاني منه القطاع؛ نتيجة تراجع معدلات الأمطار السنوية.
ودعا المواطنين إلى نشر الوعي البيئي للحفاظ على ما تبقى من شبكات المياه والصرف في غزة.