قائمة الموقع

أكثر من مائة قتيل بسوريا والحر يتقدم بحلب

2012-09-20T00:04:43+03:00
وكالات- الرسالة نت

حصدت آلة الموت أكثر من مائة شخص حتى مساء الأربعاء في سوريا، وأكد ناشطون أن الجيش السوري الحر استعاد السيطرة على حي صلاح الدين بوسط مدينة حلب بعد اشتباكات مع الجيش النظامي.

 

وقالت لجان التنسيق المحلية إن 117 شخصا سقطوا أمس معظمهم في دمشق وريفها ودير الزور، وقال ناشطون إن من بين قتلى اليوم 30 شخصا أعدمتهم قوات النظام في حي الحجر الأسود ومخيم اليرموك بدمشق، وأكدوا أن بين هؤلاء 15 فلسطينيا.

 

واتخذ مقاتلون من المعارضة المسلحة قرارا بالانسحاب من أحياء الحجر الأسود والقدم والعسالي في جنوب العاصمة السورية بعد معارك عنيفة مع القوات النظامية استمرت عدة أيام، وأعلنت الهيئة العامة للثورة السورية في بيان صدر ليلا الأحياء الجنوبية لمدينة دمشق، وهي حي القدم والعسالي والحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن، "مناطق منكوبة"، وأشارت الهيئة إلى مقتل أكثر من مئتي شخص منذ بدء شهر سبتمبر/ أيلول في هذه الأحياء.

 

 وبينما واصل الجيش السوري قصف المعضمية بريف دمشق، لقي ثمانية أشخاص مصرعهم وجرح عشرات في قصف على قرية الحويجة، بريف حماة.

 

حي صلاح الدين

 

وبث ناشطون صورا على الإنترنت تظهر اشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في حي صلاح الدين وسط مدينة حلب، وقال الناطق باسم المجلس الثوري لحلب وريفها أبو عبد الله الحلبي للجزيرة إن الجيش الحر سيطر على الحي.

 

وأفاد ناشطون أن الجيش الحر تصدى لقوات النظام السوري التي حاولت دخول الحي وتمكن بعدها من فرض سيطرته على كل مداخله، كما استطاع إسقاط مروحية تابعة للنظام في حي الشيخ سعيد.

 

وبث ناشطون على مواقع الثورة السورية على الإنترنت صورا تبين حجم الدمار الذي خلفه قصف قوات النظام منذ ساعات الصباح الأولى لحي جورة الشياح بحمص، وتشهد المدينة حصارا وتطويقا أمنيا خانقا منذ أكثر من مائة يوم مع استمرار القصف المكثف على أحيائها ومساجدها، وتردي الأوضاع الإنسانية والنقص الحاد في الماء والغذاء والدواء.

معبر حدودي

من جانب آخر بث ناشطون صورا جديدة للعملية التي سيطر من خلالها مقاتلو الجيش الحر على معبر تل أبيض الحدودي في محافظة الرقة، بين تركيا وسوريا، ونزع عناصر الجيش الحر العلم السوري وسمحوا لبعض الأشخاص بالعبور إلى تركيا.

 

وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن عددا من عناصر الجيش الحر أطلقوا النار في الهواء احتفالا بالسيطرة على مبنى جمركي عند بوابة تل أبيض الحدودية بعد اشتباكات عنيفة مع الجيش النظامي استمرت حتى صباح اليوم.

 

وهذا المعبر هو الثالث الذي يسيطر عليه الجيش الحر على الحدود السورية التركية بعد معبري السلام وباب الهوى، وهي المرة الأولى التي تحكم فيها قوات المعارضة قبضتها على منطقة حدودية في محافظة الرقة التي لا يزال معظمها مواليا لنظام الرئيس بشار الأسد.

 

ويعزز الاستيلاء على نقطة ثالثة سيطرة المعارضة على الشمال ويضع الجيش النظامي تحت ضغط أكبر في المعارك التي يخوضها من أجل السيطرة على حلب أكبر المدن السورية التي تقع على مسافة غير بعيدة.

 

المصدر/ الجزيرة ووكالات

اخبار ذات صلة