أكد وزير التربية و التعليم بغزة أسامة المزيني أهمية التعليم الشرعي الذي تم اعتماده وتطبيقه في المدارس منذ العام الجاري، عاداً إياه بأنه تثقيف روحي وحصانة نفسية تحمي الطالب من الانحراف.
جاء ذلك خلال حفل نظمته مديرية التربية والتعليم شرق غزة لتكريم الطلبة المتفوقين الملتحقين بالفرع الشرعي وذلك في قاعة مركز التدريب التربوي شرق غزة.
وحضر الحفل للتكريم أيضاً كل من النائب في المجلس التشريعي مروان أبو راس ومدير عام العلاقات الدولية والعامة بوزارة التربية والتعليم زكريا الهور ومدير التربية والتعليم شرق غزة محمود أبو حصيرة ونائبيه الإداري والفني إضافة لعدد من رؤساء الأقسام بالمديرية والمدراء العامون ولفيف من المعلمات والطلبة وذويهم.
وأضاف المزيني أن التعليم الشرعي يمنح للطلاب الراحة الروحية و يعمل على إنارة قلوبهم وذلك من خلال معرفتهم بتعاليم الدين والشرع.
وأشار إلى أن عام التعليم لا زال يشهد العديد من الانجازات منوها إلى إدراج تدريس اللغة العبرية كلغة اختيارية بالإضافة إلى مشروع الفتوة الذي يطبق في مدارس البنين الثانوية، لافتاً إلى وجود خطة للعمل على تطبيقه في مدارس البنات.
وذكر أن هناك أيضاً خطة للعمل على مشروع التسريع الأكاديمي الذي يستطيع الطالب المتفوق من خلاله قطع مراحل دراسية أقل.وأكد أن الالتحاق بالفرع الشرعي لا يقلل من أهمية الفروع الأخرى، مبيناً أن السلف كانوا يتأسسون في العلوم الشرعية ثم ينطلقوا إلى علوم الدنيا.
بدوره، عدّ أبو راس أن الفرع الشرعي مشروع عظيم يجعل الطالب يعيش مع دينه منذ البدايات الأولى من حياته يجعله يعيش معه خلقاً وأدباً و ديناً.وشدد على ضرورة أن يكون دستورا في الحياة يطبق عملياً نظراً لأهميته وعلو شأن صاحبه، كونه نور حقيقي وهو بمثابة هداية و طوق نجاة لصاحبه. وفق قوله.
بدوره، لفت أبو حصيرة إلى أنه مع افتتاح العام الدراسي الجديد تم عقد العديد من الاجتماعات لجميع العاملين بالمديرية من رؤساء أقسام و مشرفين ومنسقي الصحة والكشافة.
وأعرب عن سعادته بافتتاح الفرع الشرعي والتحاق كم كبير من الطلبة فيه، مضيفاً أن المديرية ستعمل بكل جد وتفاني لنمو وازدهار هذا الفرع.