لقي تسعة أشخاص مصرعهم وأصيب آخرون في هجوم على مقهى قرب القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
وقالت وسائل الاعلام الصومالية إن المقهى الذي استهدفه الهجوم يرتاده مسؤولون في الحكومة الانتقالية الصومالية إضافة إلى العديد من الصحفيين، مشيرة إلى أن المصادر تتحدث عن وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين جراء الهجوم وأن عمليات نقل الجرحى والمصابين إلى المستشفيات مستمرة.
وأضافت أن هناك تضاربا حول الهجوم الذي وقع في السادسة مساء الخميس بالتوقيت المحلي، ففي حين تتحدث مصادر عن أن مهاجمين اثنين اقتحما المقهى وفجرا نفسهما داخله، تتحدث مصادر أخرى عن أن الهجوم نجم عن سقوط قذائف على المكان.
وأوضحت أن الحكومة الصومالية لم تعلق حتى الآن على الحادث، بينما لم يصدر أي رد فعل حتى اللحظة من جانب حركة الشباب المجاهدين التي عادة توجه إليها أصابع الاتهام في مثل هذه الحالات.
من جهة ثانية قتل خمسة مدنيين وأصيب نحو عشرة آخرين بعد سقوط قذائف مجهولة المصدر على مخيم للنازحين في حييْ بُونْديري، وشِبِسْ جنوبي العاصمة الصومالية مقديشو.
وقال شهود عيان إن القصف استهدف المخيم أثناء الليل، واتهمت إدارة تلك الأحياء حركة الشباب المجاهدين بالوقوف وراء الهجوم.
من جهته نفى مسؤول في مكتب إعلام الحركة استهدافها للمدنيين، لكنه قال إن مقاتليها استهدفوا القصر الرئاسي ومقرا عسكريا للقوات الأفريقية والصومالية.