بدأت عشرات الدول، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، مناورات بحرية قابلة سواحل البحرين وتدريبات عسكرية ضخمة على إزالة الإلغام.
وتنطوي المناورات البحرية على سلسلة من التقنيات، بمشاركة السفن، والطائرات، والغواصات، وفرق الغوص المتخصصة في "التخلص من الذخائر المتفجرة،" وتمتد على نحو أسبوعين للتدرب على التقنيات المضادة للألغام.
وسيتم خلال المناورات تجريب الغواصات بلا قائد، والتي يتم تشغيلها عن بعد دون وجود بحارة على متنها.
ويقول الجيش الأمريكي ان هذه التدريبات "دفاعية" بشكل صارم، ولكن يصعب تجاهل استعراض القوة هذا، في ظل التهديدات الإيرانية لزرع ألغام في مضيق هرمز.
وفي أي أسبوع، يقول مسؤولون إن أكثر من 500 سفينة تبحر عبر مضيق، تحمل كل شيء من النفط إلى الغاز الطبيعي.
وقد روجت الولايات المتحدة لفكرة أن أكثر من 30 دولة تشارك في المناورات، لكن شبكة CNN علمت أنه حتى الآن، فإن ثلثي هذه الدول لا تريد أن تكون مشاركتها علنية، في حين سترسل نحو ست دول فقط سفنا من أجل هذه العملية.
ويشير الوضع هذا إلى أنه في أي سيناريو حقيقي لإزالة الألغام، أو الصراع مع إيران، فإن الجيش الامريكي سيتحمل العبء الأكبر من القتال.
وتملك الولايات المتحدة الكثير من القوة البحرية في المنطقة، لكن الجيش الأمريكي يحرص على عدم وقوع استفزاز لا داعي له مع إيران، خاصة أن التوترات مرتفعة بعد تشديد العقوبات والحديث في الولايات المتحدة وإسرائيل حول ما إذا كان تقدم ايران في تطوير قدرات نووية يستدعي القيام بعمل عسكري.