أغلقت مجموعات شبابية، الجمعة، مقر "البعثة الأوروبية لمساندة الشرطة الفلسطينية" في رام الله احتجاجا على سلسلة من القرارات المتخذة من قبل الاتحاد الأوربي لتطوير العلاقات التجارية والدبلوماسية مع دولة الاحتلال ،وتجاهل معاناة الأسرى الفلسطينيين وخاصة المضربين عن الطعام.
وطالب النشطاء من التجمع – فلسطينيون من أجل الكرامة- الاتحاد الأوروبي بإصدار تصريح صحفي يطالب دولة الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين المضربين عن الطعام سامر البرق الذي يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 123 على التوالي والمعتقل الإداري حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ 93 يوماً وعن شرب الماء منذ 4 أيام و سبعة أسرى المحررين في صفقة التبادل الذين أعادت قوات الاحتلال اعتقالهم وهم : سامر العيساوي ، وإبراهيم أبو حجلة، أيمن شروانة، يوسف شتيوي، أياد أبو فنون و علي زيدات.
ودعا النشطاء أيضاً، الاتحاد الأوروبي بالتحقيق ووقف أعمال كافة الشركات التجارية الأوروبية المستفيدة من الاحتلال وتوسعه الاستيطاني الكولونيالي في الأرض الفلسطينية المحتلة، على حساب أهلها وحقوقهم."
وأكد النشطاء في بيان لهم، أن الاتحاد الأوروبي يقوم بإعطاء الاحتلال الضوء الأخضر من أجل استمرار انتهاكاته لحقوق الشعب الفلسطيني فرادى وجماعة من خلال تطوير علاقاته.
وشدد بيان التجمع، على إن كافة أشكال الدعم المالي التي تقدم للسلطة الفلسطينية لا معنى لها على الإطلاق ، عندما يقدم الإتحاد الأوروبي دعما سياسيا غير مشروط لدولة الاحتلال.