تقدمت شركة أبل في يونيو/حزيران الماضي بطلب للحصول على حقوق براءة اختراع لشحن الأجهزة المحمولة بواسطة حركة جسم الإنسان، كهرومغناطيسياً.
وترتكز هذه الطريقة في الشحن على مبدأ التحريض الكهرومغناطيسي باستخدام وشائع مطبوعة تُضمَّن داخل الأجهزة. مما يسمح لأجهزة آي فون وآي باد أو أي جهاز آخر بالشحن ذاتياً اعتماداً على حركة المستخدم، مما يوفر مصدراً للطاقة مستمرا قد لا ينضب لطالما تحرك المستخدم، وخاصة عندما يكون في مكان لا يوجد فيه منبع للطاقة.
ويوجد العديد من الأجهزة تستخدم هذه الطريقة في الشحن، كمصابيح الفلاش وساعات Quartz. ولكن أبل تهدف إلى استخدام هذه التقنية في الهواتف الذكية والأجهزة المحمولة، لتزويدها بالطاقة الضرورية للحفاظ على البطارية من النفاد، وليس بالضرورة أن تجعلها تشحن بشكل كامل ذاتياً.
تأتي هذه التقنية في وقت تعاني فيه الكثير من الهواتف الذكية الحالية من سرعة نفاد الطاقة منها، وهذه أحد أهم العوائق التي تسعى أبل إلى تفاديها، وبالتالي العمل على زيادة عمر العمل لبطاريات أجهزتها إلى أعلى حد ممكن بفضل هذه التقنية.
يُشار إلى أن نوكيا كشفت مؤخرا عن هاتفين ذكيين يشحنان لاسلكيا, وكانت بذلك أول شركة تقدم تقنية لشحن الهواتف دون الحاجة إلى وصل الأجهزة بالمقابس الكهربائية.