أكد الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حسن خاطروجود مخطط (إسرائيلي) قيد التنفيذ لتحويل 80 % من مساحة المسجد الأقصى المبارك إلى ساحات عامة.
وقال خاطر في تصريحات له مساء أمس السبت، إن ما تبقى من النسبة الباقية تنحصر في الساحات المسقوفة في الجهة الجنوبية وقبة الصخرة، ما يعد كارثة خطيرة وسيطرة كاملة عليه.
وأضاف "أن الاحتلال الإسرائيلي قسّمت المسجد الأقصى زمنياً بين المصلين المسلمين والمتطرفين، كمدخل للسيطرة عليه بشكل كامل".
وبيّن أنه يتم حالياً "شرعنة" التقسيم عبر تقديم أعضاء في البرلمان (الإسرائيلي) "الكنيست" قانوناً بهذا الخصوص، يسمح بسيطرتهم على الأقصى.
وأكد أمين عام الهيئة، خطورة التقسيم الزمني للأقصى، حيث يتم فيه الاستحواذ على كل مساحة المسجد خلال زمن معين، قابل للتمديد، بينما يسيطرون منذ العام 1967 على ساحة البراق بشكل كامل".
وبين أن الاحتلال لن تكتفي في الأقصى بالوضع القائم الذي فرضته في المسجد الإبراهيمي الشريف، حيث تسيطر اليوم على 75 % من مساحته سيطرة كاملة، مبقية على 25 % فقط منه بيد المسلمين، معتبراً أن الاحتلال يريد الأقصى بكامله.
وأوضح خاطر أن المغتصبين والمتطرفين (الإسرائيليين) يدخلون ساحة المسجد من خلال باب المغاربة، ويقومون بإحياء الطقوس الدينية واستعراض خرائط هدم الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وأداء أنشطة معينة، "بعضها معروف لنا وأخرى غير معروفة".