غزة – الرسالة نت
نظمت الحملة الوطنية لإحياء حرب الفرقان التابعة لوزارة الإعلام مسيرة جماهيرية حاشدة وذلك تنديدا بصمت الأمم المتحدة على ما ارتكبته اسرئيل بحق سكان القطاع من جرائم بشعة وقصفها للمقرات والذي كان من بينها مقر الأمم المتحدة في غزة .
وشارك في المسيرة العديد من الهيئات والمنظمات الحقوقية والأجهزة الأمنية الفلسطينية ممثلة في الشرطة النسائية ووزارة الصحة ممثلة في الإسعاف والطوارئ والدفاع المدني الفلسطيني .
وطالب المشاركون الأمم المتحدة الأمريكية بضرورة تجريم وإدانة الاحتلال الإسرائيلي كل المسئولين عن الحرب على غزة في كافة محاكم جرائم الحرب بالخصوص الطيارين الذين ابادو سكان قطاع غزة .
ودعا المشاركون خلال مؤتمر صحفي نظم أمام مقر الأمم المتحدة في غزة إلى إنهاء الحصار على قطاع غزة وممارسة الضغط على دولة الكيان لاحترام الحقوق الفلسطينية المشروعة في العيش بكرامة ومنح الشعب الفلسطيني حرية التنقل دون عقبات .
وناشدوا كافة المنظمات المختصة في مجال الطفل لتنفيذ خطة عاجلة لحماية لطفولة في غزة بكل الوسائل المتاحة لدعمها نفسيا وماديا وكشف معاناة الأطفال الفلسطينيين لكل العالم وطالبوا بتزويد القطاع بالمعونات الإنسانية والمعدات الطبية .
و رفع المعتصمون أمام مقر الأمم المتحدة شعارات تندد بالحرب الإسرائيلية على غزة التي استهدفت مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين قبل عام في حرب الفرقان أهمها (لو ارتكبتم حربا ثانية أو ثالثة لن نلين أو نستسلم ،الأمم المتحدة لن تحتاجي لشهادة عن الحرب فأنت ضحية ،لمصلحة من يقصف مقر الأمم المتحدة في غزة، أسلحة تشوه وتسبب العقم والسرطان استخدمت ضد شعبنا الأعزل ) .
وسلم الأطفال المشاركين في المسيرة السيد باسم الخالدي بالإنابة عن الأمين العام للأمم المتحدة رسالة عاجلة تحاكي المسئولين في المم المتحدة بضرورة فتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وفك الحصار ووضع حد للاحتلال الإسرائيلي الذي يرتكب جرائمه بصورة واضحة للعيان .