قرر الأسيران سامر البرق وحسن الصفدي تعليق إضرابهما المفتوح عن الطعام؛ بعد التوصل لاتفاق يقضي بالإفراج عنهما.
وتقرر إبعاد البرق "38 عامًا" والمضرب عن الطعام منذ 22 من مايو الماضي إلى جمهورية مصر العربية، بناء على طلبه، بعد موافقة مصر على استقباله، دون تحديد موعد الإبعاد.
وكان عدد من تقارير أطباء مصلحة السجون (الإسرائيلية)، ولجنة حقوق الإنسان، الصليب الأحمر، حذرت من تعرض البرق للموت، بعد أن أمضى 118 يومًا على إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري المتواصل دون تهمة أو محاكمة.
وقال مدير الوحدة القانونية بنادي الأسير الفلسطيني، المحامي "جواد بولس" إن البرق هدد بالعودة إلى الإضراب الفتوح عن الطعام في حال عدم تنفيذ الاتفاق قريباً.
وأكد المحامي بولس –عقب زيارة للأسيرين- أن الصفدي أعيد بدوره إلى عيادة سجن الرملة، بعد تعليقه الإضراب عن الطعام، وهناك بدأ بمرحلة التأهيل الصحي والرعاية الملائمة لمن خاض إضرابًا استمر لأكثر من 90 يومًا.
وأضاف بولس أنه وبناء على رغبة الصفدي تقدم بالتماس للمحكمة "العليا الإسرائيلية" يطالب فيه بالإفراج الفوري عنه، وذلك على الرغم من قرار محكمة الاستئناف العسكرية القاضي بالإفراج عنه في تاريخ 29/10/2012 مع انتهاء مدة الأمر الإداري الساري بحقه.
ويأتي تقديم هذا الالتماس –وفق بولس- للتأكيد على عدم شرعية الاستمرار باعتقال الصفدي لهذه الفترة الطويلة، وحقه في أن ينال حريته وبشكل فوري دون تأخير.