غزة – الرسالة نت
أحيت حركة الأحرار الفلسطينية الذكرى السنوية الأولى لارتقاء شهيدها الأول المجاهد أمجد فضل أبو ريان "أبو هارون" مساء يوم الأربعاء 13/1/2010م.
حيث شارك وفد كبير من قيادة الحركة يتقدمه الأخ المجاهد خالد أبو هلال -الأمين العام للحركة- في زيارة منزل الشهيد المجاهد، وكان في استقبالهم والد الشهيد الأستاذ فضل أبو ريان وذويه في منطقة أصلان ببيت لاهيا.
كلمات عدة
وبهذه المناسبة ألقيت كلمات عدة افتتحها الدكتور عبد الرازق شنن- أمين سر إقليم الشمال في الحركة- والذي أكد أن الشهيد أبو ريان ترك بصمة واضحة في الحركة من خلال نشاطه الملحوظ في كافة فعاليات الحركة، ودماثة أخلاقه، والتزامه الديني، وأن ذكراه باقية في قلوب الجميع.
ترحيب وشكر
ومن جهتهم رحب ذوو الشهيد بوفد قيادة الحركة وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم للحركة المجاهدة وقياداتها على اهتمامها بأبنائها جاء ذلك على لسان الشيخ حرب أبو ريان عم الشهيد، والذي بدوره ثمن دور الحركة في احتضانها المشروع المقاوم، وشرف الالتحاق بها، مذكراً بشهداء العائلة الباقيين هاني ونعيم أبو ريان.
وللقيادة كلمة
وفي سياق متصل أعرب مسؤول جهاز الدعوة والإرشاد المركزي الشيخ جميل سمور "أبو أسامة" في كلمته أن الحركة تأتي اليوم لتحتفل بشهيدها الأول، لأن الشهادة اصطفاء، والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون، فالشهداء يكتبون بدمائهم قصيدة الولاء للدين والوطن، والشهادة هي أقصر الطرق للقاء الله عز وجل، وهنأ آل أبو ريان باصطفاء الشهداء منهم.
وجدد العهد والبيعة مع الله على أن تسير الحركة وقياداتها على درب الشهيد أبو ريان، الذي ذكر مآثره، وأن الحركة تفتخر وتعتز به ابناً شهيداً.
وفي ختام كلمته أثنى الشيخ أبو أسامة على شهداء معركة الفرقان وخص بالذكر شهيدي الدين والوطن الشيخ العالم نزار ريان، والأستاذ سعيد صيام "أبو مصعب" وزير الداخلية الأسبق.
هذا وقد قامت قيادة إقليم الشمال بنصب لوحة ضوئية تحمل صورة الشهيد، وتاريخ استشهاده، تخليداً للشهيد ودوره في خدمة الوطن، وأهدت للحاضرين كُتيبات "تفيسر وبيان" عن روح الشهيد، وأهدت ذويه براويز عدة تحمل صور الشهيد.