قالت مصادر صحفية إن اشتباكات وقعت مساء أمس الاثنين بين لاجئين سوريين في مخيم الزعتري وقوات من الدرك الأردني.
وأفاد لاجئون سوريون في المخيم القريب من الحدود السورية بأن الاشتباكات وقعت بعد أن نظم لاجئون مسيرة شارك فيها المئات وسارت حتى نقطة تجمع الأمن وإدارة المخيم الواقعة في مقدمته، قبل أن يشتبك اللاجئون مع قوات الدرك التي تواجدت هناك بكثافة.
وقال لاجئون لـ "الجزيرة نت" إن قوات الدرك عملت على تفريق المتظاهرين باستخدام خراطيم المياه والغاز المدمع مما أدى لإصابة عدد من اللاجئين السوريين بحالات اختناق، فيما أفادت وسائل إعلام محلية بإصابة اثنين من قوات الأمن جراء قذفهم بالحجارة.
وتعددت روايات اللاجئين حول أسباب التظاهرة، ففيما قال لاجئون إنها خرجت أساسا بتنظيم من اللاجئين من منطقة داعل التابعة لمحافظة درعا السورية، تعبيرا عن غضبهم من استمرار القصف الذي تتعرض له بلدتهم منذ صباح الاثنين من قبل الجيش السوري النظامي واحتجاجا على الظروف المعيشية للاجئين في المخيم.
فيما تحدث آخرون عن محاولة العشرات من اللاجئين اختراق موقع للأمن لمحاولة الوصول للاجئ سوري آخر يقولون إنه فر نحو الأمن الأردني، بعد أن علموا أنه من أتباع النظام السوري المزروعين داخل المخيم، على حد وصفهم.