دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى تدخل عسكري عربي ينهي الأزمة في سوريا، بينما اتهم الرئيس الأميركي باراك أوباما إيران بالمساعدة على إبقاء "الدكتاتور" بشار الأسد، وسط تحذير للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من "كارثة إقليمية لها تداعيات عالمية"، وتشاؤمٍ من المبعوث المشترك الأخضر الإبراهيمي من إمكانية تحقيق تقدم على طريق الحل قريبا.
وقال الشيخ حمد في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إن "من الأفضل للدول العربية نفسها أن تتدخل انطلاقا من واجباتها الإنسانية والسياسية والعسكرية"، بعد فشل مجلس الأمن في التوصل إلى موقف حازم رغم أن العنف "وصل إلى مرحلة غير مقبولة"، متهما حكومة الأسد بأنها تستخدم أشكال الأسلحة كافة ضد شعبها.
وقارن الشيخ حمد بين القوة التي تأمل قطر نشرها في سوريا وبين قوة الردع العربية التي أرسلت إلى لبنان عام 1976 لإنهاء الحرب الأهلية وأثبتت حينها فعاليتها وفائدتها.