كشف عدنان أبو حسنة المستشار الإعلامي لـ "الأونروا" عن سلسلة إجراءات تقشفية بالوكالة تشمل وقف شراء السيارات وإلغاء الاجتماعات في الفنادق وأيضاً السفريات الخارجية؛ بغرض مواجهة العجز المالي.
وأرجع أبو حسنة –في تصريح متلفز، مساء الأربعاء- العجز المالي إلى ضغوط دولية وإسرائيلية تسببت في تقليص خدمات الأونروا للاجئين الفلسطينيين.
وقال: "تقلصت خدمات الأونروا لوجود أزمة مالية حادة بعد تخلف بعض الدول بالتزاماتها تجاه اللاجئين", موضحاً أن تزايد عدد السكان والخدمات يزيد من الأزمة.
وكانت "الأونروا" أعلنت تقليص خدماتها المقدمة للاجئين بحجة العجز المالي في الموازنة بسبب عدم وفاء المانحين.
وحمَّل أبو حسنة الدول العربية جزءاً كبيراً من الأزمة؛ بسبب عدم وفائها بمستحقاتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وأقر أبو الحسنة بتقليص عدد الوظائف الجديدة والمستفيدين من برنامج تشغيل العاطلين عن العمل في الوكالة بسبب العجز، معلنًا عن وقف المساعدات الغذائية عن عدد من اللاجئين بعد تحسن أوضاعهم المعيشية.
وأشار الى أن الامم المتحدة ترفض الموافقة على خطة الطوارئ.
ويأتي تقليص المساعدات في ظل اعتماد الاف العائلات على الخدمات التي تقدمها الاونروا ، اضافة الى ارتفاع رهيب في عدد العاطلين عن العمل ممن كانوا يعتمدون على وظائف التشغيل المؤقت التي كانت تقدمها الوكالة الدولية.