غزة _ الرسالة نت
أكد المهندس زياد الظاظا وزير الاقتصاد الوطني على أن كافة الضغوط المفروضة على الشعب الفلسطيني لم ولن تؤدي إلى النتائج المرجوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشدداً على أن الاتصالات مع الأشقاء المصريين مازالت مستمرة ومتواصلة بهدف التخفيف من معاناة المواطنين في القطاع.
وقال الظاظا خلال مؤتمر صحفي عقد في غزة اليوم الخميس:"إن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وإغلاق المعابر أديا لنتائج كارثية على الاقتصاد الفلسطيني، وأثر على الحركة التجارية والزراعية والصناعية بكافة جوانبها".
وأضاف:"إنهم يريدون بهذا الحصار ومنع إدخال السلع ومواد البناء قتل هذا الشعب، فكل ما يدخل قطاع غزة عبارة عن مساعدات وكميات محدودة تبلغ نسبتها 64% من حاجة سكان القطاع"، مطالباً مصر بفتح معبر رفح البري كي يكون بوابة للاقتصاد الفلسطيني على الاقتصاد العربي والدولي.
وفي معرض حديثه عن موضوع الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الحدود مع القطاع، قال الظاظا:"نأمل من المسؤولين المصرين أن يوقفوا بناء هذا الجدار، وأن يتعاطوا مع دعوة الرئيس المصري محمد حسني مبارك بأنه لن يسمح بتجويع غزة بجدية وأن يفتحوا معبر رفح للتخفيف من معاناة شعب غزة".
وبشأن التقارير الصحفية التي تحدثت عن زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية إلى القاهرة، قال:"في حال وجهت لرئيس الوزراء أو لأي وزير في الحكومة دعوة من قبل الأشقاء المصريين، فإننا مستعدون لتلبيتها ، وذلك من أجل التباحث في العلاقات الثنائية بين الطرفين وفي قضية فتح معبر رفح".
وأوضح الظاظا أن الجندي المصري قتل برصاص زملائه من الخلف، ولم يطلق أحداً الرصاص عليه من الطرف الفلسطيني، فهو "شهيد فلسطين، ونحن مقدمة الأمن القومي المصري".
وبشأن توسيع الحكومة في غزة، أوضح أن هذه المسألة أساسية، حيث تتيح فرصة أوسع لمشاركة القطاعات الكفؤة بهدف رفع وتحسين مستوى الأداء الحكومي، فإننا نطمح دوماً أن نكون بمستوى أعلى، مؤكداً أن توسيعها لا علاقة له بالمصالحة والاتفاق الوطني.