طالب د. حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي السلطة في رام الله بالكف عن العبث بالساحة الداخلية الفلسطينية وفك الحصار عن منزل عائلة شحادة التي ادعت وجود سجن للقسام بداخله.
وكانت الحاجة أم أنور شحادة والدة المعتقلين الأربعة لدى جهاز الوقائي أكدت أنّ أجهزة السلطة مازالت تفرض حصاراً مطبقاً على منزلهم في قرية عوريف منذ فجر الأحد الماضي.
وقال خريشة في تصريح لـ"الرسالة نت", الخميس:" أجرينا اتصالات مع الجهات المعنية في السلطة لفك الحصار دون استجابة", مضيفاً أن الاجهزة تحتجز أصحاب البيت كرهائن لديها.
وأوضح أن اجهزة السلطة تحاصر المنزل لحفظ ماء الوجه بعد كشف "اللعبة السياسية" التي حاولت الاجهزة فبركتها من خلال الادعاء بوجود سجن لحركة حماس في نابلس.
وبين أن حصار المنزل شكل من أشكال "العبث" بحياة المواطنين ويهدد استقرار المجتمع الفلسطيني.
وطالب خريشة المؤسسات الحقوقية بيان رأيها لحصار منزل العائلة, متهماً اياها بالتخاذل في كشف القضية ورفع الظلم عن العائلة.
وكان الناطق باسم أجهزة أمن السلطة بالضفة المحتلة "عدنان الضميري" زعم كشف سرداب يؤدي إلى سجن تابع لحركة حماس في قرية "عوريف" جنوب نابلس.