عبر البرتغالي جوزيه مورينيو "المدرب الأوحد" عن حزنه الشديد بعد الانتقادات الكبيرة التي أصبح يتلقاها في كل المناسبات، مؤكدا أنه لا يرغب في مغادرة ريال مدريد.
وذكرت قناة "تيلي مدريد" الإسبانية إن الداهية البرتغالي يعتقد أنه يتعرض لحملة تستهدفه شخصيا وتسعى لضرب فريقه وتشتيت تفكير لاعبيه.
وتحدثت صحيفة "الموندو ديبورتيفو" ذات الميول الكتالوني عن الموضوع معتبرة أن حزن مورينيو ناتج بالأساس للصراع الدائر في كواليس ريال مدريد وفي غرف الملابس.
وقالت الصحيفة إن الجميع متأكد من وجود 3 معسكرات داخل الفريق الملكي يضم الأول اللاعبين الإسبان, والأرجنتيني هيغواين بزعامة الحارس كاسياس وهم ضد مورينيو، والثاني النجوم البرتغاليين المساندين للمدرب الأوحد، بينما يقف الثالث على الحياد ويتزعمه الإسباني تشافي الونسو ويضم الألمانيين خضيرة وأوزيل.
وقالت الصحيفة إن معاقبة راموس أثناء لقاء مانشستر سيتي زادت الوضع تعقيدا، رغم كون المدرب البرتغالي يحاول لم شمل فريقه والعودة للتألق.
وأكدت الصحيفة أن الأجواء باردة في تدريبات الريال وقليلا ما يتواجه بعض اللاعبين ويتحدثون فيما بينهم.
ويبقى موقف رئيس الفريق فلورونتينو بيريز غامضا حيث يفضل ألا يتدخل في الأمر منتظر أن يعجز مورينيو في إعادة سيطرته على الفريق، أو تعود النتائج السلبية بعدما غطى الفوز على السيتي ورايو فاليكانو على الأزمة مؤقتا.
وقد تقود ثورة الرئيس لإحداث تغييرات في الفريق الملكي ورحيل مورينيو أو كريستانو رونالدو, بينما من المستبعد أن يتم التخلي عن أي لاعب إسباني رغم مغازلة عدة فرق كبيرة لراموس.