قائمة الموقع

موسى: خطاب عباس "إفلاس سياسي"

2012-09-27T17:38:07+02:00
النائب يحيى موسى
الرسالة نت – رائد أبو جراد

أكد نائب في المجلس التشريعي الفلسطيني أن خطاب رئيس السلطة محمود عباس أمام الأمم المتحدة يُعبر عن حالة الإفلاس السياسي والاحباط التي وصل إليها.

وقال النائب يحيى موسى في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء الخميس :" إن عباس ينفرد بعيداً عن الشعب الفلسطيني في اتخاذ خطوات تُمثل مغامرات سياسية غير محسوبة العواقب تضُر بمصالح شعبنا الاستراتيجية ولا تضيف أي جديد للقضية بل تُضيع وتُهدد ما اكتسبه الفلسطينيون من حقوق غير قابلة للتصرف".

وبالنسبة لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو الذي أعقب خطاب عباس، أشار موسى إلى خطاب نتنياهو مليء بالأكاذيب والعنصرية وسيبقى متنكراً لحقوق الفلسطينيين.

وبيّن أن نتنياهو سيحاول حرف البوصلة عن واجب (إسرائيل) بأن تُخلي الأرض الفلسطينية وتمنح الشعب الفلسطيني حقه إلى افتعال معركة أخرى مرتبطة بأوهام التطرف وتحشيد العالم ضد البرنامج النووي الإيراني وحرف العامل عن عنصريته وجرائمه.

الخطاب المصري

من جانب آخر، أوضح موسى أن خطاب المسئولين المصريين حول وقوف بلادهم على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية "يُمثل خطاب ما قبل الثورات".

وقال :" على مصر التعامل مع الأطراف الفلسطينية بمعيارية من يتبنى منها المشروع الوطني المقاوم في مواجهة المشروع (الإسرائيلي)".

وأضاف "هناك وهم تعيشه الأنظمة العربية بأن عباس يُمثل قيادة لمنظمة التحرير والشعب الفلسطيني وهذا غير حقيقي وغير صحيح"، مذَكراً بأن الانتخابات البرلمانية الأخيرة أفرزت اختيار الفلسطينيين لـ"حماس" ممثلةً لهم.

وطالب العالم والدول العربية وخاصة مصر بالقبول بقوى المقاومة كممثل وحيد للشعب الفلسطيني بدلاً من القبول بمن وصفهم بـ"المفرطين بحقوق الفلسطينيين".

وتابع "هناك فرز وطني واضح تماماً بين مشروع أوسلو والتسوية الذي فشل لذلك لا يصح أن يقدم أصحاب هذا المشروع الآن نفسهم ممثلين عن شعبنا .. هذا المشروع سقط ويجب أن تسقط رموزه".

جثة هامدة

ووصف موسى منظمة التحرير بـ"الجثة الهامدة" التي يستخدمها عباس في خطاباته المتكررة، مشيرا إلى أن قوى المقاومة بمجموع حركتي حماس والجهاد الإسلامي باتت تُمثل تطلعات وآمال الفلسطينيين.

وتابع "على دول الربيع العربي أن تُقدم المقاومة الفلسطينية لتقود منظمة التحرير لتصحح المسار الوطني وتعيد الاعتبار للميثاق والمشروع الوطني وإفراز قيادة وطنية جامعة لشعبنا ترث مؤسساته وتعيد بناء المنظمة على أسس جديدة".

وطالب موسى من قادة ورموز السلطة الكف عما عدَه "تزييف وخداع التاريخ"، منوهاً في ذات السياق إلى أن عباس لا يمتلك أي صفة تمثيلية للفلسطينيين "لا في السلطة ولا في منظمة التحرير".

وجدد مطالبته بأن يعاد الاعتبار للمشروع الفلسطيني من خلال قيادة وطنية جامعة تضم كافة القوى الحية في الشارع الفلسطيني .

 

اخبار ذات صلة