أصيب عشرات المتظاهرين بالاختناق بعد قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للجدار والاستيطان، في قرية النبي صالح شمال رام الله.
وهاجمت قوات الاحتلال المسيرة بقنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي والمياه العادمة، ما أدى لإصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق.
وكانت قوات الاحتلال فرضت منذ ساعات الصباح، طوقاً عسكريا مشدداً على القرية، وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة، ونشرت عشرات الجنود في محيطها، كما سمحت للمستوطنين بالدخول إلى "عين القوس" التي استولت عليها سلطات الاحتلال والمستوطنين.
وأكدت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية، في بيان لها، دعمها لتحركات القيادة الدبلوماسية في الأمم المتحدة، داعية لإسناد هذا التحرك بتحركات شعبية على الأرض.
ودعت اللجنة الشعبية، الدول العربية لاتخاذ موقف موحد وجاد للضغط على الولايات المتحدة، ولمقاطعتها بسبب مواقفها بحق الشعب الفلسطيني والأمة العربية.