أفاد مركز حقوقي فلسطيني، بتدهور الحالة الصحية للأسير المقدسي سامر العيساوي المضرب عن الطعام لليوم التاسع والخمسين على التوالي، احتجاجاً على اعتقاله الإداري لدى سلطات الاحتلال.
وأوضح "نادي الأسير" الفلسطيني في بيان له، الجمعة، أن إدارة السجون الصهيونية ماضية في تضييق الخناق على الأسير العيساوي (38 عاماً)، في محاولة لإرغامه على فك إضرابه.
وقال البيان، إن الأسير المقدسي العيساوي يعاني وضعاً صحياً صعباً للغاية ويشكو من آلام مستمرة في الرأس والعضلات والمفاصل، فضلاً عن فقدانه القدرة على السير بشكل طبيعي وفقدان 15 كيلوغراماً من وزنه.
وأضاف: "العيساوي كان قد أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في الأول من شهر آب (أغسطس) الماضي احتجاجاً على قيام سلطات الاحتلال باعتقاله بعد الإفراج عنه بموجب صفقة "وفاء الأحرار"، وسعيها لإعادته إلى السجن لقضاء مدة محكوميته البالغة 30 عاماً".
ونقل نادي الأسير عن العيساوي قوله إن إدارة السجون تصرّ على احتجازه في زنزانة مع ستة أسرى آخرين في محاولة للنيل من عزيمته، مؤكداً في الوقت ذاته أنه ماضٍ في إضرابه حتى إطلاق سراحه.