قائمة الموقع

الرجوب يلح على السرسك لحضور "الكلاسيكو"

2012-09-29T11:09:02+02:00
الرجوب يلح على السرسك لحضور
رفح – الرسالة نت

قال الأسير المحرر ولاعب كرة القدم محمود السرسك إنه لن يحضر كلاسيكو برشلونة وريال مدريد يوم 7 تشرين أول/أكتوبر المقبل رغم إلحاح جبريل رجوب رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني لقبول دعوة الفريق الكاتالوني الذي جاءت بعد الاحتجاجات العربية والعالمية ضد دعوة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

واشترط السرسك في مقابلة مع "الرسالة نت": إنه لن يحضر المقابلة جنبا إلى جنب مع الجندي "الاسرائيلي" جلعاد شاليط "لكونه يمثل آلة القمع التي تقتل يوميا الشعب الفلسطيني".

وأضاف متسائلاً "كيف أحضر مباراة وبجانبي جندي "إسرائيلي" قتل أطفالاً وهدم بيوت كثير من الفلسطينيين".  

وأوضح السرسك أنه تلقى أكثر من اتصال من رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني لحثه على قبول دعوة النادي الكاتالوني لكن كان يرد عليه كيف أقف إلى جانب جندي يديه "ملطخة بدماء شعبي".

وكان نادي برشلونة نشر عبر موقعه الرسمي باللغة العربية "أن النادي لم يوجه الدعوة لجلعاد شاليط وإنما قبل الطلب الذي تقدم به لحضور مباراة الكلاسيكو من مدرجات الملعب بمناسبة زيارة يقوم بها إلى مدينة برشلونة".

وذكر النادي الكاتالوني "مع الموافقة على هذا الطلب، قبل النادي أيضاً الطلب الذي تقدمت به السفارة الفلسطينية للحصول على ثلاث بطاقات دعوة لكل من موسى عمرو عودة، سفير السلطة الفلسطينية، وجبريل رجوب، رئيس اتحاد كرة القدم الفلسطيني، ومحمود السرسك، لاعب كرة القدم الفلسطيني".

وأفرجت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" عن السرسك في العاشر من تموز/يوليو الماضي، وقد استقبله الفلسطينيون استقبال الأبطال.

وكان الاحتلال اعتقل السرسك على معبر بيت حانون (إيرز) لدى توجهه من غزة إلى الضفة الغربية للالتحاق بنادي (شباب بلاطة) الرياضي في نابلس، وذلك رغم حصوله على إذن مسبق للمرور.

وأنهى السرسك إضرابا مفتوحا عن الطعام استمر لأكثر من ثلاثة أشهر يوما وهي فترة قياسية غير مسبوقة داخل السجون الإسرائيلية.

وخاض السرسك عدة مباريات مع منتخب فلسطين الأول لكرة القدم في بطولات خارجية لكنه لم يكن وصل إلى الضفة الغربية أبدا قبل حادثة اعتقاله.

وبررت سلطات الاحتلال "الإسرائيلية" احتجاز السرسك وفق قانون "المقاتل غير الشرعي" الذي شكلا من أشكال الاعتقال الإداري ما يحرم المعتقل من ضمانات المحاكمة العادلة.

وأقر هذا القانون في العام 2002 واستخدم حينها ضد المعتقلين اللبنانيين.

اخبار ذات صلة