غزة _ الرسالة نت
طالب رئيس الوفد البرلماني الأوربي جرالد كوفمان برفع الفيتو عن المصالحة الفلسطينية وضرورة وضعها ضمن الأولويات، داعياً بضرورة رفح الحصار عن قطاع غزة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ووضع حد للمعاناة التي يعاني منها جراء استمرار الحصار والاستهداف الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
لتحقيق المصالحة
وثمن الوفد الزائر لقطاع غزة دور السعودية وجمهورية مصر العربية في رعاية المصالحة الوطنية الفلسطينية، مطالباً منها بذل المزيد من الجهود لتحقيق المصالحة.
واستقبل مساء نواب المجلس التشريعي الفلسطيني في مدينة غزة وفداً برلمانيا أوربياً يضم أكثر من خمسون عضوا برلمانيا من 12 دول أوربية جاء إلى قطاع غزة للإطلاع على آخر التطورات السياسية والإنسانية، خاصة فيما يتعلق بالحرب الأخيرة على غزة، ونقل الصورة إلى العالم الخارجي.
وكان الوفد وصل بعد ظهر الجمعة عبر معبر رفح الحدودي وسط استقبال جماهيري حاشد .
وقال كوفمان:" كنا احد الأطراف المراقبين في الانتخابات التشريعية التي جرت في غزة مؤخراً وهنا نعترف أنها كانت نزيهة وأجريت بصورة ديمقراطية وندعم تلك الانتخابات ونحاول آن يكون هناك حوار ببين الفلسطينيين والاوربين".
وتابع كوفمان كلمته التي ألقاها أمام عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني:" قررنا بعد الصراع الذي دار في المنطقة تجميد العلاقة مع "إسرائيل" خاصة بعد الحرب الأخيرة وهذا لا يكفي بحد ذاته بل لا بد من وقائع ملامسة على الأرض كي يحل السلام في المنطقة".
سنضغط عليها
وأضاف:"نحن نعلم أن السوق الإسرائيلي هو في أوروبا وسنضغط عليها من خلال ذلك"، مطالباً الدول التي صوتت لصالح تقرير غولدستون للعمل على تطبيق التقرير فعلاً خاصةً محاكمة الطرف المذنب بصورة عاجلة.
وأوضح بأن مطالبات الاتحاد الأوربي لرفع الحصار عن غزة غير كافية، مستطرداً:" سنبدأ هذا العام بالدعم السياسي والإنساني لتغيير ما يحدث في غزة ونأمل أن يحدث ذلك".
من جانبه، رحب الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي بالوفد الزائر محمله عدة رسائل إلى العالم الأوربي المتمثلة بضرورة رفع الحصار المفروض على غزة ووضع حد للجرائم الإسرائيلية ومحاكمة مجرمي الحرب الأخيرة على غزة التي استهدفت القطاع بصورة غير مسبوقة.
ومن المقرر آن يلتقي الوفد الزائر برئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية ومن ثم لقاء لجنة توثيق جرائم الحرب في غزة وزيارة منطقة العطاطرة شمال غزة للإطلاع على آثار الحرب ومعاناة سكانه.