كشف عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عباس زكي عن تلقي القيادة الفلسطينية تهديدات جديدة من أمريكا عقب تقديم رئيس السلطة محمود عباس طلباً للأمم المتحدة لقبول فلسطين كدولة غير عضو.
وقال زكي للشرق السعودية الأربعاء "كل هذه التهديدات عفا عنها الزمن، ولن توقفنا، فقد تقدمنا بالطلب بالفعل، لأن جوعنا ليس جوع مساعدات أمريكية إنما جوع حريات واستقلال".
وأضاف أن قيادة السلطة تُجري اتصالات مع الدول العربية والأوروبية للدفع باتجاه التصويت لصالح فلسطين بشكل نوعي، مشيراً إلى أن التصويت سيكون في المنتصف الثاني لنوفمبر القادم.
وأكد سعيهم للحصول على أكبر عدد من الدول الأعضاء بالجمعية العامة ليكون تصويتا مميزا ويجد ترحيبا دوليا يمكنه من تقديم طلب فوري للانضمام لكافة وكالات الأمم المتحدة بما فيها محكمة الجناية إضافة لتقديم عضوية كاملة لمجلس الأمن.
وتابع زكي "الولايات المتحدة الأمريكية لا تحسب حسابا في الشرق الأوسط سوى لأمن إسرائيل"، مؤكداً استعداد السلطة لمواجهة التحديدات التي فرضها توجهها للأمم المتحدة لطلب العضوية، وبخاصة التهديدات التي يطلقها القادة (الإسرائيليين) وفي مقدمتهم وزير الخارجية الإسرائيلي أفغدور ليبرمان.
وانتقد زكي بشدة ليبرمان واصفا إياه بالأهوج وقاطع الطريق، مؤكدا أنه يجيد إطلاق الشعارات غير القابله للتطبيق، دون أن يستبعد إمكانية أن يتعرض عباس لعملية اغتيال من قبل (إسرائيل).