أفاد محاميا وزارة شؤون الأسرى والمحررين في رام الله فادي عبيدات ورامي العلمي أن الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام سامر العيساوي وأيمن الشراونة أصبح خطيراً للغاية ويتطلب تحركا عاجلا وسريعا لإنقاذ حياتهما.
وزار المحاميان الأسيرين المضربين عن الطعام في سجن نفحة ومستشفى الرملة حيث أفادا أكدا أنهما يمران في حالة من الغيبوبة والضعف العام ونقصان الوزن.
وقال المحامي رامي العلمي إن الأسير العيساوي يعاني من حالة دوران ودوخة وصداع بشكل دائم بالإضافة إلى التعب والإرهاق الشديدين وآلام في الكلية وآلام في العضلات، وأن إدارة السجن لا زالت ترفض نقله من سجن نفحة إلى مستشفى الرملة ليكون تحت إشراف طبي.
وأكد أن العيساوي مازال مصرا على مواصلة إضرابه حتى الحرية والشهادة، رافضا مبدأ الإبعاد بالمطلق.
وطالب العيساوي جميع القوى والفصائل الوقوف أمام مسؤولياتها لمساندة مطلبهم بالحرية وإلغاء قرار اعتقالهم، موضحا أن إضرابهما ليست لمصلحة شخصية وإنما للمحافظة على انجازات الصفقة.
بدوره قال المحامي عبيدات إن وضع الاسير أيمن الشراونة خطير للغاية حيث فقد الرؤية في عينه اليمنى وفقد الإحساس بسائر أعضاء جسده إضافة إلى معاناته من الإرهاق والدوخة ويرفض العلاج بسبب المعاملة القاسية التي يتعرض لها بتقييد يديه ورجليه خلال الفحوصات.
يذكر أن الأسيرين العيساوي والشراونة هما أسيرين محررين في صفقة شاليط أعيد اعتقالهما على يد سلطات الاحتلال ولم توجه لهما أية تهمة محددة، وقد بدأ الشراونة إضرابه المفتوح عن الطعام يوم 1/7/2012، والعيساوي يوم 1/8/2012.
وأمضى الأسير أيمن شروانة 100 يوم في الإضراب المفتح عن الطعام الذي بدأه في الأول من شهر تموز الماضي، فيما يمضي الأسير المقدسي سامر عيساوي في اليوم 69 على إضرابه عن الطعام.