ابدى النائب في الكنسيت (الاسرائيلي) أحمد الطيبي عدم استغرابه من طلب اليمين (الإسرائيلي) المتطرف شطب اسمه من قوائم الانتخابات, واصفاً تلك الدعوات بـ"الاستفزازية" للجماهير العربية.
وأوضح الطيبي أن "العنصرية والتطرف" اصحبت تيارا مركزيا في (إسرائيل)، مشددا على أنه لن يستلم التهديد الذي يتعرض له لثنيه عن المشاركة في الانتخابات.
وذكر انه منع في الدورة السابقة مرتين من الترشح لكنه عاد بأمر من المحكمة العليا بعد مرافعات قانونية.
ولفت الطيبي الى ان التحدي الذي يقف أمام الجماهير والقوائم العربية هو التوحد امام القرارات (الاسرائيلية) الجائرة .
واختتم الطيبي حديثه مخاطباً اليمين "الإسرائيلي قائلاً "صوتنا هو الاقوى لأنه صوت الحق الذي سينتصر في النهاية على صوت الطغيان".