شنت الطائرات الحربية (الإسرائيلية) فجر اليوم السبت ثلاث غارات استهدفت شمال غزة والمحافظة الوسطى دون أن تسفر عن وقوع إصابات في صفوف المواطنين.
وذكر مراسلنا أن طائرة حربية (إسرائيلية) من نوع إف 16 استهدفت في القصف الأول أرضاً فارغةً مقابل مدخل محطة توليد الكهرباء شمال غرب النصيرات وسط القطاع دون أن تسفر الغارة عن إصابات.
وأشار إلى أن طائرة حربية أخرى قصفت بصاروخ واحد على الأقل منطقة خالية قرب مسجد خليل الرحمن في مدخل مخيم البريج وسط القطاع، مؤكداً نجاة مجموعة مرابطين كانت في المكان.
كما استهدفت طائرة حربية (إسرائيلية) أرضاً خالية موقع عماد أبو قادوس التابع لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة "حماس" في محيط أبراج المقوسي بحي النصر شمال مدينة غزة للمرة الثانية خلال يومين، مما تسبب بإحداث أضرار جسيمة في المكان ومنازل المواطنين المحيطة دون وقوع إصابات.
وقال ناطق باسم الجيش (الإسرائيلي) أن القصف جاء رداً على إطلاق صواريخ من قطاع غزة اتجاه أهداف (إسرائيلية) مجاورة، متوعداً بملاحقة مطلقي الصواريخ التي حمل حركة "حماس" المسئولية عن ضبط الأمن ووقف إطلاقها من غزة.
وتشهد أجواء قطاع غزة تحليقاً مكثفاً للطائرات (الإسرائيلية). ويأتي القصف بعد أيام قليلة على التصعيد الذي شهده القطاع.
وأسفر العداون الأخير على غزة منتصف الأسبوع المنصرم عن استشهاد شاب فلسطيني وإصابة 15 مواطناً في سلسلة غارات (إسرائيلية) استهدفت القطاع.
وردت فصائل المقاومة الفلسطينية على التصعيد (الإسرائيلي) بقصف مشترك بوابل من القذائف الصاروخية لمستوطنات ومواقع الاحتلال المحاذية لقطاع غزة.
وتبنت كل من كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس وسرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إمطار المواقع العسكرية (الإسرائيلية) المحاذية لغزة بعشرات الصورايخ رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين في رفح وخانيونس جنوب قطاع غزة.