طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، بتوفير حماية دولية لسفينة "إيستيل" التضامنية التي انطلقت في عرض البحر من ميناء نابولي الإيطالي باتجاه قطاع غزة المحاصر.
واعتبر الخضري في تصريح لـ"الرسالة نت" الأحد، أن تهديدات الاحتلال باعتراض السفينة التضامنية، قرصنة جديدة لكسر الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.
وأوضح رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن سفينة "إيستيل" والمتضامنون على متنها مصممون تماماً على رفض التهديدات (الإسرائيلية) والتوجه إلى غزة رغماً عن الاحتلال وقرصنته، مشيراً إلى أن المتضامنين يبذلون كل جهد من أجل كسر الحصار عن غزة.
ودعا الخضري، المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المتضامنين القادمين لقطاع غزة عبر البر والبحر، مؤكداً أنهم مدنيون ولا يحملون أي سلاح أو ذخيرة وهدفهم فقط هو التضامن مع غزة وتخفيف ألمهم بفعل الحصار الظالم .
وحذرت (إسرائيل) أمس مملكة فنلندا من استمرار سفينة تحمل علمها في السير بطريقها تجاه قطاع غزة.
وحسب وزارة الخارجية الفنلندية فإن (إسرائيل) هددت بإعتراض سفينة "إيستيل" التي تعهد من على متنها بكسر حصار قطاع غزة عبر البحر دون ضمان سلامة ركاب السفينة.
وكانت السفينة قد غادرت نابولي بإيطاليا في السادس من أكتوبر, ويقدر طاقم السفينة أن بإمكانها بلوغ غزة بين يومى العشرين والثالث والعشرين من شهر أكتوبر الحالى لتسليم أدوات مدرسية وطبية ومواد بناء.